دفاع إبراهيم كامل يؤكد أن وراء موقعة الجمل أطراف خارجية
كتب - محمد الصاوي وأحمد أبو النجا:
استمعت محكمة جنايات الجيزة إلى دفاع رجل الاعمال إبراهيم كامل أبو العيون، المتهم الثالث عشر فى قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير الماضى والتى عرفت إعلاميا '' مواقعة الجمل ''
قال رجائى عطية دفاع المتهم أنه ينضم إلى دفوع باقى المتهمين، وقدم 8 حوافظ وتمسك المتهم بانقطاع صلته تماما بما جرى بميدان التحرير يوم 2 فبراير ،مؤكدا أن المتهم لم يذهب إلى ميدان التحرير، وأن الاتهام الموجه إليه فى قرار الإحالة لم ينسب إليه التوجه إلى الميدان
وأضاف أن كامل لم يتصل بأى متهم، من أعضاء الحزب الوطني المتهمين فى الدعوى أو تقابل مع أى شخص منهم أو ساهم فى الواقعة المؤسفة فى هذا اليوم الحزين، موضحا أنه لم ينسب لموكله أى اتهام حول مقابلة أى متهم فى تلك الجريمة النكراء
وقال عطية أنه ثبت من خلال القضية رقم 118 جنايات عسكرية والخاصة بالمتهمين من مستقلى الخيول والجمال، والتى خلت من أى اتهام بالتحريض للمتهم، كما ثبت من خلال التحقيقات أن يوم '' الواقعة الحزينة '' كان المتهم متواجدا طوال اليوم بميدان مصطفى محمود بصحبة زوجته وابنته وكان فى وقفة سلمية، من أجل الاستقرار والبعد عن الفوضى والتى كانت تعانى منها مصر حتى الان
وتابع عطية أن المتهم اجرى مكالمة لقناة c b s الفضائية، وأنه لم يلتقي أى متهم ونفى الدفاع ذهابه إلى ميدان التحرير، مشيرا إلى أن المتهم اعترض بشدة، حول اقتراح احد الحاضرين معه فى المظاهرة التى كانت بميدان مصطفى محمود، الذى طلب التوجه إلى ميدان التحرير وأن المتهم نهره بشدة ورفض التوجه إلى الميدان
وأكد الدفاع أن المتهم تقدم باستقالته من الحزب الوطنى فى 6 فبراير 2011، قبل تنحى الرئيس مبارك وشرح فيها أسباب الاستقالة ولكن مبارك رفض الاستقالة وغضب منه، وفصله من الحزب وتم نشر الخبر فى الصحف، ونفى الدفاع علاقة إبراهيم كامل بالأحداث المؤسفة
وتعجب عطية من أمر الاحالة قائلا : إن النيابة العامة برئيه من إعداد قرار الاحالة، وأضاف أن النيابة العامة لاتصدق أن الدكتور أحمد فتحى سرور قاتل لأنه على خلق، ولايمكن أن يوصف بالقاتل، وأن النيابة العامة الموقرة سحب منها التحقيق وتم اسناده إلى قاضى التحقيق
وتساءل عطية قائلا : من الذى أشعل الفتنة بين الأقباط والمسلمين بأطفيح، وأحداث محمد محمود، ومسرح البالون، وحرق المجمع العلمي، ومحاصرة مجلس الشعب ومهاجمة مقر وزارة الدفاع والداخلية
وقال الدفاع من وراء تلك الأحداث، وهؤلاء المتهمين كانوا داخل سجن طره، وكان لابد من التحقيق من تلك الوقائع التى وقعت، واستشهد الدفاع بحوار وتصريحات المسشتار عبدالعزيز الجندى وزير العدل، أن هناك أدلة تؤكد وجود أيدى خارجية على رأسها إسرائيل، تريد زعزعة الأمن المصري وإفشال الثورة المصرية
واستعرض الدفاع بعض الأخبار الصحفية التى نشرت على المواقع والصحف، التي تؤكد وجود ايدى خفية خارجية وراء ارتكاب الأحداث، وأن إحداث الشغب التى وقعت ورائها أشخاص على علاقة بأجانب بالخارج، وقال الدفاع أنه ليس كل من خرج لميدان التحرير كان ثائر
وأضاف الدفاع أن الشرطة انغلقت على نفسها بعد الأحداث، وأن الضابط اذا استخدم حق الدفاع الشرعى يٌقتل أو يُحاكم، ولايطلق عليه شهيد وتهكم قائلا '' أن الذى يقتحم السجون ويحرق الأقسام يطلق عليه شهيد قائلا ''الموجه كانت عالية '' فى تلك الفترة وأن الذى يقول كلمة الحق يتم نفيه من على وجه الارض،موضحا أن اللواء فؤاد علام شاهد الاثبات، شاهد ما شفش حاجة مؤكدا أنه كان يشاهد الاحداث فى التليفزيون
فيديو قد يعجبك: