وزير الري: لسنا ضد سد النهضة ونتعاون مع دول حوض النيل

الغربية - مروة محمود:

أكد الدكتور بهاء الدين سعيد، وزير الري والموارد المائية، أنه تم الاتفاق على تشكيل آلية جديد للتعاون بين دول حوض النيل، بعيدًا عن مظلة "الانترو"، مشيرا إلى أن تلك الألية تنتظر تصديق الحكومات المصرية والأثيوبية والأوغندية عليها، لتنفيذها لصالح الدول الثلاث في مجال استخدام مياه نهر النيل.
 
وأضاف الوزير أننا ليس ضد سد النهضة، ولكننا ضد أي ضرر أو أثار سلبية يمكن أن تعود على مصر جراء بناء هذا السد، مشيرًا إلى أن تلك الرؤية تتفق عليها الدول الثلاث.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الري والموارد المائية لمحافظة الغربية اليوم الاثنين، لافتتاح عدد من المشروعات بتكلفة 22 مليون جنيه، تتضمن افتتاح كوبري "الصارم" على بحر شبين بتكلفة 2.4 مليون جنيه، وصيانة وترميم قنطرة الراهبين بتكلفة 2.2 مليون جنيه، وتطوير المساقي على ترعة نشيل بـ 14 مليون، وتجميل محمية مجرى ترعة جنابية الكورشية بمدينة "السنطة" بطول 295 متر بتكلفة مليون ونصف.

وأوضح  بهاء الدين أن تلك المخاطر تتمثل في سوء الاستخدام الذي أدى إلى وجود فجوه بين ما هو مطلوب، بالإضافة إلى التلوث الزراعي والصناعي والسكني، وانتشار الحشائش المائية بأنواعها.
 
وأكد الوزير أننا نضطر إلى الاستغناء عن 12 مليار متر مكعب سنويًا بسبب التلوث ويحتاج المتر المكعب إلى 8 جنيهات لتحليتها.
 
وأشار وزير الري إلى أنه اتفق مع المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، على قياس نسبة "الأمونيا" في فرع رشيد، مع اقتراب السدة الشتوية، لحل أزمة نهايات الترع "ببسيون، وكفر الزيات" التي تتعرض لها في يناير من كل عام وتؤثر على الثروة السمكية.