إعلان

بالفيديو.. نخنوخ: النيابة تزيد الدعاوى القضائية ضدي لتجامل البلتاجي

12:30 م الأربعاء 14 نوفمبر 2012

كتب - محمد الحكيم:

قال صبري نخنوخ إن النيابة العامة تقوم بزيادة الدعاوى القضائية ضده مجاملة للنائب السابق محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنه التقى بلجنة تقصي الحقائق وأنكر لها مشاركته في أي من أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير وجميع الأحداث التي حدثت بعدها، سواء موقعة الجمل، أو محمد محمود، أو أحداث ماسبيرو، موضحاً أنه كان يجري بعض الفحوصات في المستشفى في ذلك التوقيت وأن المستندات التي لديه تثبت ذلك.

نخنوخ النيابة تزيد الدعاوى القضائية ضدي لتجامل البلتاجي

شاهد الفيديو

صبري نخنوخ

وأضاف نخنوخ خلال لقاء خاص في برنامج ''صبايا الخير'' مساء الثلاثاء على فضائية ''النهار''، أن ما يحدث له عبارة عن تشويه لسمعته فلا توجد في صحيفته الجنائية حالة مشاجرة واحدة، أو محضر بلطجة، متسائلاً: ''لصالح من أرتكب هذه الجرائم؟''، مشيراً إلى أن هناك تشابه أسماء كبير جداً بينه وبين بعض البلطجية.

وشدد على أن بعض قيادات النظام السابق كان يريد شراء فيلا منه بالإكراه لكنه رفض وتعرض للاعتداء منه  لذلك حصل على قرار وزاري رقم  355 /2005 لمنع البيع.

وأوضح أن ما يحدث له عبارة عن تصفية حسابات ومجاملات، من قبل الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين التي أكد أنه ليس ضدها أو معها، موضحًا أنه لم يقوم بالدخول في الانتخابات إلا مع النائب الراحل  بدر راضي، عن دائرة بولاق.

وبسؤاله عن موقف العديد من الفنانين منه قال ''الله يسهلهم''، مشيداً بكل من مصطفى كامل وسعد الصغير، ومؤكداً على أن له العديد من العلاقات لأنه كان يعمل بتقسيم الأراضي ، إضافة إلى تجارة محلات في القللي، وأبدى استياءه من الحبس الانفرادي.

تجدر الإشارة إلى أن نخنوخ حاول الخروج من قفص الاتهام والاعتداء على ''البلتاجي'' ، وتدخل رجال الأمن بمنعه وتشديد الحراسة عليه وإشهار الأسلحة أمامه خوفًا من حدوث أي محاولة للهروب أثناء شهادة البلتاجي السابقة.

وقال البلتاجي في شهادته أمام هيئة المحكمة، أن ''نخنوخ'' كان عميلًا لوزير الداخلية السابق وهو الذي كان يساعدهم في الانتخابات المزورة وأضاف: ''البلتاجي'' أنا لم ألتقي بنخنوخ ولم تربطني به أي صلة شخصية غير أني مواطن مصري مهتم بالشأن العام، وكنت متابعًا للأحداث التي مر بها الوطن وتكرر اسم ''نخنوخ'' على مسامعي من بعض المواطنين وعلاقته بمجموعة من البلطجية، الذين شاركوا في الأزمات التي مرت بها مصر بعد الثورة مثل أحداث مسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء.

وأضاف: بعد أحداث ستاد بورسعيد قامت التظاهرات في مبني وزارة الداخلية وتدخلت لوقف الاشتباكات التي كان في ظاهرها بين المتظاهرين ووزارة الداخلية، إلا أن استمرار القتل كان مقصودًا بسبب وجود عناصر مندسة بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه قام بالاتصال بوزير الداخلية وطلب لقاءه بشكل عاجل وتم تحديد موعد على وجه السرعة مع اللواء أحمد بهاء الدين، مدير الأمن العام واللواء أحمد حلمي وأكدت لهم أنه لا تجدى أي محاولات إلا بعد الوصول إلى عناصر البلطجية المندسة بين الطرفين، خاصة أن خريطة البلطجية في مصر معروفة بين الطرفين في وزارة الداخلية.

وأضاف أن مدير الأمن العام ووزير الداخلية أكدا أنهما لا يستطيعا الوصول إلى أحد بعينه، ثم سألته عن صبرى نخنوخ فأجاب أنه ''مورد بلطجية على مستوى القطر كله'' ولكن لا تعرف له الداخلية عنوانًا سوى الكينج مريوط وانتهى الحديث عند هذا الحد.

فيديو قد يعجبك: