قيادات كنسية: الانسحاب من التأسيسية ''نهائي''.. ولقاء مرتقب مع الأزهر
القاهرة - (د ب أ):
قالت قيادات بالكنائس الثلاث ''الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية''، اليوم الاثنين، إن قرار الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور ''نهائي'' رابطين الموقف بوجود تغيير جذري في تشكيل الجمعية وآليات عملها، مؤكدين أن لقاء مرتقبا لم يتحدد موعده بعد قد يجمع بين ممثلي الكنائس الثلاث وقيادات في الأزهر لبحث الموقف .
وقال رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية أسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقص لوكالة الأنباء الألمانية( د. ب. أ) إن قرار الانسحاب من التأسيسية نهائي، مضيفا :'' معظم المواد التي وردت في المسودة الأولى لن تؤدي إلى الدولة المدنية التي يتطلع إليها جميع المصريين'' .
وأوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية الدكتور صفوت البياضي لـ (د. ب .أ) أن قيادات كنسية تلقت اتصالات من مسؤولين بالأزهر لترتيب لقاء لكن حدث خلاف حول الموعد.
وأضاف ''طرح قيادات الأزهر أن يكون اللقاء يوم الأحد ''أمس'' لكننا وجدنا أنه غير مناسب بسبب الانشغال بمراسم تنصيب البابا ولم يتم تحديد موعد آخر'' ،موضحا أن القوى الإسلامية تحاول تصوير انسحاب الكنائس الثلاث على أنه موقف ديني متجاهلين وجود تيار عام بين القوى المدنية يرفض مسودة الدستور الحالية وتشكيل الجمعية نفسها.
وقال البياضي ''ليس للكنائس مطالب دينية أو شخصية أو فئوية لكننا نريد دستورا مدنيا يضمن حقوق وواجبات جميع المصريين فمن بين ما نرفضه في مسودة الدستور مواد تتعلق بالمرأة والطفل وهذه أمور ليس لها علاقة بالأديان ''.
وأضاف :'' يمكن للكنائس أن تعيد التفكير في التراجع عن قرار الانسحاب في حال إعادة تشكيل الجمعية من جديد أو وجود توافق بضم أعضاء آخرين يضمن توازن جيد وينهي سيطرة القوى الإسلامية عليها '' .
فيديو قد يعجبك: