''الداخلية'' تنفي وجود عناصر أمنية في التحرير
كتب- إياد أحمد:
نفت وزارة الداخلية ما تردد ونشر حول وجود عناصر أمنية تابعة لجهاز الأمن الوطني بميدان التحرير خلال مليونية ''إسقاط الإعلان الدستوري''، الثلاثاء، منوهًة إلى تمركز مجموعات من البحث الجنائي بالمحاور المؤدية لميدان التحرير تعترض العناصر الجنائية التي تحاول الاندساس وسط المتظاهرين، حيث تمكنت من ضبط 227 دراجة بخارية بدون لوحات كانت فى طريقها إلى داخل الميدان.
وقال مسؤول الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، مساء الثلاثاء، إن الوزارة تلتزم بعدم التعرض للمظاهرات السلمية بأي شكل من الأشكال، وإنما تواجه صعوبات عديدة من التعدي على قواتها من بعض المندسين الذين يتعدون علي أفراد وضباط الشرطة كما يتعدون على المتظاهرين.
وكان اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أكد على إلتزام أجهزة الأمن الوزارة بعدم التعرض للمظاهرات السلمية بأى شكل من الأشكال، منوها إلى تعرض قوات الأمن لاعتداءات باستخدام طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف المطورة والتى زادوا فى تصنيعها بوضع كميات من ''الكلة'' حتى تلتصق النيران بأجساد ضحاياهم من الشرطة.
وكشف اللواء أسامة إسماعيل عن تقارير الطب الشرعى التي أكدت أن إصابات الضحايا من المتظاهرين والتي تسببت أيضا فى وفاة شابين بالمنطقة المحيطة بميدان التحرير، إنما هى نفس إصابات قوات الشرطة، حيث كشف الطب الشرعي أن كل الإصابات عن طريق ''بلى'' جديد لا تستخدمه قوات الشرطة وغالبيته مصنوع من ''البلى الزجاجى'' المعد للهو الأطفال في المناطق الشعبية، وتقوم العناصر الإجرامية باستخدامه فى الكباسات النارية ومسدسات الصوت المعدلة، والذي له تأثيرات قاتلة وإصابات بالغة.
كما كشف عن أن أحجام البلى المستخرج من أجساد المتظاهرين الشرفاء والشهيدين جابر صلاح وأحمد نجيب من البلى الزجاجى وأحجام من قذائف الخرطوش غير موجودة بتسليح قوات الشرطة.
فيديو قد يعجبك: