الكنيسة ترفض التصويت باسمها على مواد الدستور

كتبت- عزة جرجس:
أصدرت الكنيسة القبطية بيانا مساء الخميس رفضت فيها التصويت باسمها على مواد الدستور المصري، و قال  القس أنجيليوس سكرتيرالبابا تواضروس الثاني :'' الكنيسة مازالت على موقفها قي الانسحاب  من اللجنة التأسيسية  للدستور''.

وأضاف أنجيليوس في البيان الذي حصل مصراوي على نسخة منه :'' لم ولن يفوض البابا تواضروس أحدا  للتحدث باسم الكنيسة أو التوقيع نيابة عنها''.

ورفض أنجيليوس استغلال البعض لاسم الكنيسة، معتبرا ذلك بـ'' الأمر الخطير'' مردفا '' الكنيسة لها وقارها واحترامها وهى مؤسسة وطنية وحسها من حس الناس ولن ترضى لأحد الحديث بلسانها''.

في سياق متصل، صدر بيان عن ''سنودس النيل الإنجيلي'' اليوم الخميس،  جاء فيه  ''إن الكنيسة من منطلق فكرها اللاهوتي الذي يقف مع الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان، ومن منطلق مبادئها التي تناصر الديمقراطية والمساءلة وتداول السلطة والفصل بين السلطات  ترى أن الإعلان الدستوري، الذي أصدره السيد الرئيس يتعارض مع كل المبادئ السياسية، ويدفع في اتجاه الشقاق بين أبناء الوطن، والتي بدت ملامحه في الأفق''.

وناشد السنودس تجميد هذا الإعلان الدستوري، وتبني حواراً وطنياً يضم كل أطياف المجتمع، للتوافق حول القضايا المصرية. مردفا :''ونتطلع إلى مبادرة سريعة من سيادته لرأب الصدع وتوحيد الصف''.