إعلان

وزير الخارجية يبحث في ألمانيا ترتيبات زيارة مرسي لبرلين

02:27 م الجمعة 30 نوفمبر 2012

القاهرة - (أ ش أ):

ذكرت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، أن الوزير محمد عمرو اختتم زيارته إلى ألمانيا، والتي شارك خلالها في فعاليات الدورة الثانية للجنة التسيير المصرية - الألمانية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين وبمشاركة عدد من الوزارات الفنية من الجانبين.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم ''إنه تم خلال اجتماع لجنة التسيير بحث ترتيبات زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى برلين في نهاية يناير 2013، وخلص إلى عدد من النتائج الملموسة على صعيد التعاون الثنائي، من بينها تخصيص مبلغ 240 مليون يورو لمبادلة الديون المصرية لدى ألمانيا، حيث تم الاتفاق على تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة بمبلغ إجمالي قدره 80 مليون يورو، وجاري الاتفاق على مشروعات أخرى تغطي باقي هذا المبلغ (160 مليون يورو)''.

وأوضح البيان، أن الوزير عمرو قد عقد اجتماعات مع كل من الدكتور ''نوربرت لامرت'' رئيس البرلمان الألماني (البوندستاج)، وكريستوفر هوسجين مستشار الأمن القومي الألماني.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن تشهد أعمال اللجنة الحكومية المعنية بالتعاون الفني والاقتصادي بين مصر وألمانيا، المقرر عقدها في القاهرة يومى 11 و12 ديسمبر 2012، مزيداً من المشاورات حول هذه المشروعات.

ونوه البيان، بأن الجانبين اتفقا على تكثيف الجهود المشتركة في مجال إعادة الأموال والأصول المهربة من قبل رموز النظام السابق في ألمانيا إلى مصر، وإحياء مجلس رجال الأعمال المصري - الألماني المشترك ودعوته للاجتماع على هامش الزيارة الرئاسية إلى برلين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات القضاء والتعليم والتدريب المهني والتجارة وحماية المستهلك ونقل التكنولوجيا والبيئة والطاقة المتجددة وإدارة الموارد المائية والسياحة والثقافة، عبر مشروعات مشتركة جاري التفاوض حولها.

وأشار إلى موافقة الجانب الألماني خلال أعمال لجنة التسيير على دعم أنشطة صندوق البحث العلمي المصري بما في ذلك تنويع أنشطة الصندوق لتشمل مجالات جديدة ومبتكرة.

وذكرت وزارة الخارجية - فى بيانها اليوم - أن المباحثات التي أجراها وزير الخارجية محمد عمرو مع نظيره الألماني ''جيدو فيسترفيله'' والدكتور ''نوربرت لامرت'' رئيس
 البرلمان الألماني (البوندستاج)، وكريستوفر هوسجين مستشار الأمن القومي الألماني قد شهدت استعراضاً للعلاقات القوية التي تربط مصر وألمانيا في مختلف المجالات، حيث أعرب عمرو عن تقدير مصر للمواقف الإيجابية لألمانيا، حكومة وشعباً، الداعمة لثورة 25 يناير، معرباً عن تطلع مصر إلى دعم العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها.

وأشار البيان إلى أن المباحثات المصرية - الألمانية قد تطرقت أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية على رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية وملف إيران النووي، حيث استعرض الوزير محمد عمرو الرؤية المصرية للتعامل مع القضايا الثلاث.

وحول حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، أوضح البيان أن المشاورات المصرية الألمانية قد تطرقت إلى القرار الفلسطيني، وأعلن وزير الخارجية
 الألماني خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري قرار بلاده الامتناع عن التصويت على القرار الفلسطيني، الأمر الذي يعد تغيراً ملموساً في الموقف الألماني الذي درج على التصويت ضد هذه القرارات.

وأشار البيان إلى أن الوزير محمد عمرو قد قال تعقيباً على القرار الألماني ''إن امتناع ألمانيا عن التصويت ضد القرار المذكور يمثل حراكاً ملحوظاً في الموقف الألماني تجاه القضية الفلسطينية''، معرباً عن أمله في أن تقوم ألمانيا في المرحلة القادمة بالتصويت لصالح القرارات الرامية إلى دعم تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إنشاء دولته المستقلة.

وأضاف البيان ''أنه في نفس الوقت، استعرض محمد عمرو الجهود المصرية الجارية لتفعيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، المبرم بتاريخ 21 نوفمبر 2012 برعاية
 مصرية، وعلى رأسها ترتيبات رفع الحصار عن القطاع، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد أيضاً تكثيفاً ملموساً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية''.

يذكر أن وزير الخارجية قد وصل إلى العاصمة التركية أنقرة قادماً من برلين لإجراء مباحثات اليوم مع نظيره التركي أحمد داوود أغلو.

فيديو قد يعجبك: