بكار: رفضنا مادة الإتجار بالبشر لأنها تسمح بممارسة الجنس تحت 18 سنة دون الزواج
كتب – محمد الحكيم :
قال نادر بكار، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إن رفض مادة "الإتجار بالبشر" من قبل التيار الإسلامي سببها أن معناها المجرد مساو لمواثيق الأمم المتحدة والتي تسمح بممارسة الجنس الآمن للفتاة تحت 18 عاماً دون الزواج، وهذا ما ترفضه الشريعة الإسلامية.
وأضاف بكار خلال لقاء خاص لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" من داخل الجمعية التأسيسية للدستور، أن التيارات الإسلامية فضلت أن يقل سن زواج الفتاة ورفض ما يسمى بالجنس الآمن "الذي لا ينتج عنه حمل"، مشيراً إلى أن أغلب "الدعاة السلفيين قالوا لا ضرر ولا ضرار" فمعروف الفتاة التي يمكن أن تتحمل الوطأ وهناك من لا تتحمل.
وأبدى بكار خوفه من القيام بنسخ المواد الدستورية من الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى دون معرفة العوامل الخاصة بالمجتمع المصري خاصة وأن الولايات المتحدة رفضت بعض الوثائق التي تخالف عاداتها وتقاليدها.
وأوضح بكار أن الشعب المصري لا يسمح لسلطة "دينية"، أو "لا دينية" أن يفرض عليه نمط من أنماط الحياة حيث ثارت على المستبد الأكبر الرئيس السابق حسني مبارك وذلك من الناحية العملية، مضيفاً أن من الضروري توضيح المادة التي تقول أنها ستحافظ على هوية المجتمع المصري وعاداته وتقاليده.
فيديو قد يعجبك: