ناشطون: الصحفييون ضحية ''الهواة'' من الحكّام ورجال المال
كتبت - مروة صابر:
قالت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ''إن الصحفيين فى ظل نظام الحكم الحالي هم من يدفعون ضريبة الممثلين الهواة الذين اعتلوا مسرح السياسة في البلاد وأغرقوها في المشاكل الإدارية سواء كانوا من الطبقة الحاكمة أو من رجال الأعمال الموالين لها، والذين حولوا الصحفيين إلى مجرد أسهم للاستثمار سواء كان السياسي من جانب المجموعة الحاكمة أو المالي من جانب أصحاب رؤوس الأموال''.
وأوضحت اللجنة - في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء - إن المجموعة الحاكمة دأبت على سن التشريعات التي تكبل الصحافة وتفرض عليها مزيدًا من القيود؛ للحد من أثرها فى توجيه الرأي العام وجعلها أسيرة الحاضنة السياسية للنظام الحاكم وحرمت أصحاب الرأي والفكر من التواصل مع المجتمع بمنع مقالاتهم وترهيب من نجح منهم في التواصل مع المجتمع، لإجباره على التوقف عن الكتابة، أما فريق رجال الأعمال فقد لجأ لإغلاق الصحف وتشريد الصحفيين الذين استغلهم كأداه ضغط في وقت من الأوقات لمواجهة الدولة وتحقيق أهدافه الاستثمارية.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة: إن كثيرا من الأمور التي حدثت في الفترة الأخيرة تعبر عن استهداف متعمد للصحافة ومنها مايشاع مؤخرا عن مطالبات الدولة للصحف المملوكة لها بضرائب بأثر رجعي وهو مطلب الهدف منه ترويض تلك الصحف بعد أن توقعها بين ناري الإغلاق أو التسبيح بحمد الحاكم فضلا عن إغلاق العديد من الصحف الحزبية والخاصة وعدم توجيه الدولة أي رعاية لها سواء بالدعم المادي أو حتى دعم الصحفيين ومساعدتهم.
وتعمل لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة كلجنة مستقلة وتضم عدد من الصحفيين بهدف مراقبة أداء مجلس نقابة الصحفيين والدفاع عن استقلال الصحافة وحريتها.
فيديو قد يعجبك: