الزند : القضاة لن يسمحوا بتصفية الحسابات من خلال الدستور

كتب - محرر مصراوي:

أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، خلال كلمته بندوة النادي لمناقشة مسودة الدستور، أن باب السلطة القضائية بالدستور الجديد به عوار ولن يقبله قضاة مصر ولا شعب مصر العظيم، مشيرا أن الدستور لكل المصريين وليس لأحد.

وأشار الزند الي أن القضاة لن يسمحوا أن يبعث أحد بدستور مصر أو يقوم أحد بتصفيه الحسابات من خلال دستور مصر، مطالبا بتعديل قانون السلطة القضائية لانه لايتناسب مع القضاة ولا يتناسب مع دستور مصر.

وأكد علي رفض نادي القضاة لإنشاء النيابة المدنية أو التقليص من إختصاصات النيابة العامة في الدستور.

وأوضح عمرو موسي، المرشح الرئاسي السابق، في كلمته بالندوة، أن الدستور لمصر وليس لأي جهه أو شخص، مشيرا أنه بداخل الجمعية التأسيسية وعدد من الأعضاء يرون أن تصبح الأمور أوسع وأفضل من ذلك، خاصة حل مشكلة باب السلطة القضائية والنص الخاص بالأحكام العامة.

وقال أن القضاة ركن رئيسي في المجتمع إذا صلح صلحت مصر، مشيرا إلي أن الجمعية التأسيسية تعمل جيدا وبجهد كبير وعليهم إنشاء دستور تفخر به مصر وأن يتحدث العالم كله عننه لانه سيجيب عن سؤال "مصر علي فين ؟"، ولابد أن يعبر دستور مصر عن القرن الحادي والعشرين .

وأضاف أن الوقت مهم في إنجاز الدستور ورغم ذلك لن نطالب بسرعة الإنتهاء به لأن الأهم الجودة وإنشاء دستور يناسب بمصر.

وكان النادى قد وجه دعوة للمشاركة فى الندوة للفيف من فقهاء القانون الدستوري بكليات الحقوق، وممثلين عن القوى السياسية والحزبية الممثلة، في الجمعية التأسيسية للدستور.

وأشار النادى إلى أنه سيعرض أوجه القصور والعوار التي شابت باب السلطة القضائية في مسودة الدستور.

وأضاف النادى الى أن هذه الخطوة تأتى تمهيدا للجمعية العمومية الطارئة للقضاة التي دعا إليها مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند، بالتعاون مع أندية قضاة الأقاليم بجميع أنحاء الجمهورية، والمقرر انعقادها غدا الخميس .

ويشارك فى الندوه الدكتور شوقى السيد الفقيه الدستورى، والدكتور جمال نصار رئيس منتدى السياسات والاستراتيجيات البديلة، والاعلامى مصطفى بكرى، وأنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية، والدكتور سيد بدوي رئيس حزب الوفد، و الدكتور يحيي الجمل الفقيه الدستوري، والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأشرف سالم وكيل حزب النور وائب مجلس الشعب السابق.