المتحدث العسكري: معاقبة 3 من افراد حرس الحدود اخطأوا في ''موقعة الكلب''
كتب - احمد الليثي:
قال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد على ان النيابة العسكرية انتهت من التحقيق مع أفراد نقطة حرس الحدود بميناء البرلس.
وتابع المتحدث العسكري "إستكمالاً لما تم نشره صباح اليوم بشأن إشتراك عناصر من القوات المسلحة فى فض الهجوم الذى تعرض له محافظ كفر الشيخ بميناء البرلس، وعلى ضوء نتائج التحقيقات التى قامت بها النيابة العسكرية مع أفراد نقطة حرس الحدود بالميناء - فقد تم التوصل إلى الحقائق الآتية:
1 - تم تحرك عناصر نقطة حرس الحدود بالميناء بشكل تلقائى إلى موقع الحدث بناءً على إستغاثة من مدير مكتب المحافظ ومدير الميناء وذلك فى إطار رد الفعل السريع على الإستغاثة إستشعاراً بالخطر الذى يتعرض له أحد المسئولين التنفيذيين بالدولة.
2 - أثبتت التحقيقات أن تحرك هؤلاء الأفراد قد جاء بشكل سريع دون التحقق من طبيعة المخاطر وحقيقة التجمهر.. وهذا يعكس سوء تقدير للموقف لا يتفق مع القواعد المعمول بها فى القوات المسلحة المصرية والتى يحكمها التسلسل القيادى فى تنفيذ الأوامر.
3 - كما أظهرت التحقيقات أيضاً أن الكلب المستخدم فى الواقعة مملوك ملكية شخصية لأحد أفراد النقطة وليس من ضمن الأدوات المستخدمة فى تنفيذ مهمتها.. مما يعد مخالفة ثانية تستوجب المساءلة القانونية.
4 - بناء على ما سبق، وبرغم توفر حسن النية لدى أبنائنا فى نقطة حرس الحدود إلا أن القواعد الإنضباطية التى تحكم عمل القوات المسلحة أستوجبت تطبيق مبدأ "الثواب والعقاب" وتوقيع العقوبات المنصوص عليها فى قانون الأحكام العسكرية على عدد ثلاثة افراد من تلك النقطة.
وتابع المتحدث العسكري في بيان له "فى ضوء ما تم عرضه سابقاً، أود أن أوضح أن تعبير كلب "ضال" لم يكن تضليلاً أو تزييفاً للواقع ولكنه كان نتاج لمعلومات مبدئية سريعة من أفراد هذه النقطة نتيجة الضغط الجماهيرى فى موقع الحدث وعلى وسائل الإعلام.. إلى جانب أننا كنا نعلم علم اليقين بأن هذه النقطة لا يوجد بها كلاب تستخدم فى تنفيذ مهمتها.
واوضح علي "كما وعدنا من خلال ما تم نشره سابقاً بأنه سيتم موافاتكم بنتيجة تحقيقات النيابة العسكرية فى الواقعة والتى أثرنا أن نحيطكم بها بشكل تفصيلى بدون إخفاء أو مواربة أو تزييف".
وفى نهاية بيانه قال المتحدث "أود أن أقول أن التعميم خطيئة والتخصيص فضيلة وأن الخطأ فردى ولا يجوز تعميمه على القوات المسلحة المصرية ككل، فهى المؤسسة الوطنية التى تحمى ولا تقبل إلا أن تكون حامية لهذا الوطن وشعبه التى هى جزء منه".
فيديو قد يعجبك: