إعلان

زوجة أحد شهداء ''الاتحادية'' بالمنوفية: زوجي ليس بلطجيا بل خرج في سبيل الله

12:34 ص الإثنين 10 ديسمبر 2012

المنوفية - سما هاني :

قالت إيمان السيد جمعة، زوجة شهيد الاتحادية، محمد سلام، أحد أبناء محافظة المنوفية، إن زوجها توجه إلى القاهرة الأربعاء الماضي في الساعة الثالثة عصرا، قاصدا محيط  قصر الاتحادية، مؤكدا لها أنه خارج للجهاد في سبيل الله .

وأضافت جمعة، في تصريحاتها لـ'' مصراوي'': ''أنها تلقت نبأ وفاة زوجها، الأربعاء في الساعة الواحدة والنصف ليلا، حيث تلقت إخطارا من إدارة مستشفى هيليوبوليس، يفيد بأن زوجها مصاب بطلق ناري، ويتلقى العلاج بالمستشفى''، وعلى الفور توجهت بصحبة أشقائه، إلى المستشفى للاطمئنان عليه، وكان في حالة حرجة بالعناية المركزة .

وأكدت جمعة، أن زوجها ليس بلطجيا، أو خرج للتشاجر والبلطجة مقابل أجر، كما تردد في بعض وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنه خرج للدفاع عن الإسلام فهو من حافظي القران الكريم .

وأوضحت جمعة، أنها تحتسبه عند الله شهيدا، قائلة :'' حسبي الله ونعم الوكيل، في اللي قتل زوجي'' .

وأضافت أنها متزوجة منذ 12 عاما، ولديها 3 أبناء ، أكبرهم  تدعى روضة، وهي في الصف الخامس الابتدائي، وأحمد في الصف الثاني الابتدائي، وعبد الرحمن، عمره 4 سنوات .

وقال يحيى سلام، شقيق الشهيد محمد سلام، شهيد الإخوان المسلمين في أحدث الاتحادية، إن آخر مرة التقى فيها بشقيقه، كانت يوم الأربعاء الماضي، قبل توجهه للاتحادية، حيث جاء إليه ليستأذنه، في الخروج مع مجموعة من الإخوان من القرى المجاورة لهم، لتأييد قرارات الرئيس مرسي الأخيرة .

وأضاف أنه مع بداية اشتعال الأحداث، اتصل به شقيقه في الخامسة عصرا، مؤكدا له أنه لم يصل للاتحادية، وأنه بعيد عن موقع الاشتباكات، وفي التاسعة من مساء يوم الأربعاء، اتصل سلام به ليطمئنه على صحته، وطلب منه شقيقه العودة، ''لأنه قد أدى دوره''، فأكد له الشهيد أنه بعيد عن الأحداث لم يصب بأذى.

 وتابع سلام: '' بعد منتصف الليل بساعة تلقينا خبر إصابته من مستشفى هيليوبوليس بمصر الجديدة، و توجهنا للمستشفى، للاطمئنان عليه''، مؤكدا أنه كان نعم الأخ، وأنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين، منذ شبابه وذاق الأمرين في عهد النظام البائد .

وأكد سلام أن شقيقه دخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، وفاق قبل وفاته ورفع يديه لينطق بالشهادتين 3مرات، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، قائلا : '' هو اللي على حق واحنا اللي على باطل '' .

 وطالب سلام بالقصاص لشقيقه، من الإعلام الفاسد المضلل - على حد تعبيره، وعدد من السياسيين، ممن اتهموه بالبلطجة وحرضوا على قتل المصريين بعضهم لبعض، قائلا :'' حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حرض على قتله''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان