إعلان

جبهة الإنقاذ تؤكد رفضها الاستفتاء على الدستور وسط حالة الانقسام

02:51 م الإثنين 10 ديسمبر 2012

الدقهلية ــ رنا الجميلي:

أعلنت جبهة الإنقاذ بالدقهلية رفضها الكامل الاستفتاء على الدستور المقرر له يوم 15 ديسمبر  الجاري والذى وصفوه بـ ''الباطل''، وكذلك رفضها للقرارات الصادمة الصادرة عن رئيس الجمهورية والتي تمثل تحايلاً والتفافاً علي مطالب الجماهير وتحدياً صارخاً للملايين الثائرة في شوارع مصر، حسب قولهم.

وأكدت الجبهة، في بيانها التي أصدرته اليوم الاثنين، حصل مصراوي على نسخة منه، رفضها لإضفاء الشرعية علي استفتاء سيؤدى إلى مزيد من الفتنة والانقسام وتمسكها برفض مشروع الدستور غير التوافقي لكل ما يحمله من عصف بالحقوق الاجتماعية والسياسية وتكريس للاستبداد الرئاسي، وهو ما ترفضه مكونات أساسية في الشعب المصري.

وأضافت الجبهة في البيان أن إجراء أي استفتاء الآن وسط حالة الغليان والانفلات وتهديدات مليشيات الإخوان وعصابات الإرهاب ضد المعارضين والمتظاهرين، حسب قولهم، يعكس رعونة وغياباً فاضحاً للمسئولية من جانب نظام يغامر بدفع البلاد نحو مواجهات عنيفة تحمل خطراً على أمنها القومي.

وحذرت الجبهة من إجراء استفتاء في غياب واضح للأمن وفي ظل حملة تهديد وابتزاز تتعرض لها وزارة الداخلية لإجبارها على مواجهه المتظاهرين بأساليب قمعية قديمة. كما تستنكر استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين بحملات من الترهيب والترويع.

وجددت جبهة الإنقاذ الوطني دعمها للموقف الوطني المشرف لقضاة مصر الأجلاء في دفاعهم عن العدالة ودولة القانون.

ودعت الجبهة جماهير الشعب المصري العظيم لمواصلة الاحتشاد السلمي في مختلف ميادين التحرير في العاصمة والمحافظات يوم الثلاثاء القادم 12 ديسمبر 2012 ورفضاً لتجاهل الرئيس مطالبها المشروعة، ورفضا للاستفتاء على الدستور الذي يعصف بالحقوق والحريات.

كما أكدت أن القمع والاستبداد واختطاف الدولة والمجتمع من قبل الرئيس وجماعته لا ينفصل عن نهجها الاجتماعي المناقض للشعب المصري برفع الأسعار وزيادة غلاء المعيشة وإرهاق كل الأسر المصرية، حسبما جاء في البيان.

وأنهت الجبهة البيان بأن إرادة الشعب هي من ستنتصر في النهاية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان