محلل سياسي: إذا جاءت النتيجة بـ''نعم'' بفارق ضئيل.. سيصدر كل تشريع بـ''خناقة''
كتب- عمر الناغي:
قال عمرو عبد الرحمن، أستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية، وعضو حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، محللاً للنتائج النهائية الغير الرسمية للاستفتاء على الدستور، أنه بشكل عام المحافظات التي تحتوي على عدد كبير من الطبقة الوسطى تقوم بالتصويت أكثر ضد الإخوان، وذلك هو المؤشر الأول الثابت منذ الانتخابات البرلمانية''.
وأشار عبد الرحمن - في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' - إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وما تطرحه يحصل على نسب عالية في التصويت في المناطق البعيدة، فمثلا يحصلوا في القرية أكثر من المدن، مستشهدًا بنسبة التصويت في سيناء، والتي وصفها بالبعيدة كثيرا عن الأجواء العامة، والتي صوتت لـ ''نعم'' بنسب عالية مقارنة بالمحافظات الأخرى.
وأضاف أستاذ الإقتصاد والعلوم السياسة، ''الطبقة الوسطى منقسمة على نفسها بشكل واضح'' مما يجعل من الصعب التوقع والتنبوء بما ستؤول له نتيجة المرحلة الثانية.
وأكد عبدالرحمن أنه في حالة قبول الدستور عبر التصويت بـ ''نعم'' وكان ذلك آت عن طريق نسب بفوارق ضئيلة عن ''لا'' يكون الدستور غير صالح للحياة، ولن يستطيع الإخوان أن يحيوه وما يقولوه حول قبول الدستور في الشارع ''هي كذبة صدقوها من كتر ما رددوها''.
وأشار إلى أن الدستور في الأصل عبارة عن مصدر كل التشريعات و''أبو القوانين''، وإذا تم تمريره بنسب ضئيلة، بإضافة الطعن في مشروعيته، فإن كل تشريع سيصدر بموجبه سيصل به الحال إلى ''خناقة''، كما أنه لن يؤدي إلى انتخابات في إطار طبيعي.
فيديو قد يعجبك: