قريبة ''مرسي'': ''لا فيه حرية ولا عدالة.. والرئيس مش فاضي لحد'' - (فيديو)

كتبت - راتان جميل:
هاجمت شقيقة زوجة أخو الرئيس محمد مرسي، النظام الحالي وحزب الحرية والعدالة، بسبب احتجاز ابنها البالغ من العمر 15 عامًا، 4 أيام على ذمة التحقيقات واتهامه في الاعتداءات التي جرت يوم الخميس والجمعة الماضيان، على فيلا الرئيس محمد مرسي بالشرقية.

شاهد الفيديو

قريبة الرئيس مرسي

وأشارت السيدة، في لقاء مسجل لها ببرنامج ''العاشرة مساءً''، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة ''دريم 2''، الاثنين، إلى أنها عضوة بجماعة الحرية والعدالة، مؤكدةً أنها قاطعت الاستفتاء على الدستور لأنه لن يصلح حال البلد وسوف تظل ''بلد ظالمة''- حسب قولها.

وقالت: ''أنا لا هقول (نعم) ولا (لأ) لأن البلد ظالمة ومش هيتصلح حالها، أنا اتظلمت أنا وابني، ابني عنده 15 سنة وكان خارح من الدرس هو و 2 زمايله وخدوه في عربية الأمن المركزي وضربوهم بالعصيان بتاعت العساكر''.

وأضافت السيدة: ''أنا عضوة بحزب الحرية والعدالة – وأشارت بكارنية الحزب للكاميرا - فين الحرية والعدالة لا لقيت حرية ولا عدالة ! لقيت ظلم !''.

وكشفت عن أن هناك علاقة نسب بينها وبين الرئيس مرسي قائلةً: ''أنا من العدوة وأختي تبقى زوجة أخو الرئيس، يعني بلديات بينا نسب''.

وتابعت السيدة: ''الخميس والجمعة كان فيه شغب عند بيت الرئيس مرسي اللي في فيلات الجامعة، والعساكر معرفوش يجمعوا الولاد اللي عاملين الشغب وراحوا لأماكن بعيدة ولموا الناس اللي هناك، وابني كان بينه وبين بيت الرئيس حوالي 300 متر يعني لا يمت للأحداث دي بصله''

وأوضحت أن ابنها تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل إخلاء سبيله من سراي النيابة لعدم ثبوت اشتراكه في الاعتداء على فيلا الرئيس.

وعندما سألها مراسل البرنامج عن السبب في أنها لم تطلب من الرئيس مرسي التدخل في الإفراج عن إبنها.. ردت قائلةً: ''الرئيس مش فاضي لحد أصلا، والنائب العام اللي جايبه هو اللي ظلمنا''.