لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدونات: تعرت علياء المهدي.. فجاء التصويت بنعم

07:50 م الأحد 23 ديسمبر 2012

القاهرة -  مصراوي :
حظيت الاضطرابات التي رافقت الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في مصر، وما واكبها من تداعيات خارجية، بعد قيام إحدى الفتيات بالتعري أمام سفارة بلادها بالسويد، باهتمام كبير لدى الكثير من المدونين العرب على صفحاتهم الخاصة على شبكة الإنترنت هذا الأسبوع كما ذكر موقع "سي إن إن".

فمن مصر، أبرزت مدونة "لقمة عيش" حالة الانقسام التي يشهدها الشارع المصري بين مؤيدي ومعارضي مشروع الدستور الجديد، بعنوان: من "نعم" إلى "لا".. عاش الشعب المصري.

وكتب أبو المعالي فائق على مدونته: طالما أن ورقة الاستفتاء عليها خانة لمن يقول "نعم"، وخانة لمن يقول "لا"، فلم هذا التصارع على القولين؟!.. فإن هذه وتلك قالها الشعب المصري ولم تأتينا من الخارج.

إذاً علينا أن نقر جميعاً أن البطل الحقيقي في هذا الاستفتاء هو الشعب المصري، الذي علم بقيمة صوته الانتخابي، فلم يجعل وكيلاً عنه يضعه حيث يشاء هذا الوكيل.. فضلاً عن أن المواطن يرى أن صوته أغلى مما كان يتصور، فكان حريصاً أن يخرج مبكراً في صفوف وطوابير، لم تشهدها  مصر من قبل.

وما فعله الشعب المصري من خروج جماعي، لهو درس خطير لمن يفقهه، وبخاصة بعض الذين تصوروا أنهم يملكون الشارع، سواء من الإسلاميين أو القوى الأخرى تحت أي مسمى، وأصبح الذي يملك الشارع الحقيقي هو الشعب.

ونتيجة الاستفتاء الأخيرة هي خير شاهد، فالجميع صدمتهم النتيجة الأولية، فكان البعض من الإسلاميين يتصور أن نتيجة الاستفتاء ستكون أكثر من 70%  "نعم".. بعد أن تصوروا أنهم هم من حشدوا الحشود.. والقوى المعارضة للإسلاميين ظنت أن النتيجة ستكون على الأقل أكثر من 50% إلى 60% يقولون "لا."

ومن المملكة المغربية، تناولت مدونة "عقرب النت"، قضية الفتاة المصرية، علياء المهدي، التي أقدمت على التعري أمام السفارة المصري في العاصمة السويدية استوكهولم، تعبيراً عن رفضها لمشروع الدستور الجديد، بعنوان: علياء المهدي - مصرية - تعرت وتظاهرت أمام السفارة المصرية.

وكتب عبد الرزاق التابعي تحت هذا العنوان: مرة أخرى، المدونة والناشطة المصرية المثيرة للجدل، تفضل الاحتجاج على الدستور المصري الجديد بطريقتها المعهودة وهي التعري، وهذه المرة أمام السفارة المصرية بالسويد.

والتقطت لها كاميرا وكالة الأنباء الفرنسية صوراً لها وهى تتظاهر عارية تماماً أمام مقر السفارة المصرية باستوكهولم، اعتراضاً على مسودة الدستور المصري المعروضة للاستفتاء على الشعب.

وقالت منظمة "فيمن" الأوكرانية على موقعها الالكتروني: إن الخطوة التي أقدمت عليها علياء المهدي جاءت لدعم المعارضين المصريين للدستور الذي أعلنه الرئيس المصري محمد مرسي، فهل سترضى المعارضة المصرية بـ"دعم" مثل هذا؟..

من جانبها، واصلت مدونة "كبريت" رصدها للأحداث المأساوية في سوريا، والتي تقارب على دخول عامها الثالث، تحت عنوان: ليست طائفية.. افهموها.

وكتب إبراهيم حسن قائلاً: ندرك جيداً - كأبناء الشعب السوري - تعايشنا الطويل وتاريخنا الطويل كمكونات مشتركة لهذا الشعب العظيم، ونفهم تماماً معنى الوطنية الحقة، أكثر من أي شعب آخر، لم تكن هناك على الإطلاق أي مشكلات طائفية على مدى التاريخ السوري بطوله، والتاريخ يشرع أبوابه أمامكم فاقرأوه!

ولكن يدور في بالي الآن تصريحان، أما الأول فهو كلام الشهيد "بإذن الله" يوسف الجادر "أبو فرات" عن العلوية، وعن إخوتهم لنا في الوطن - شئنا أم أبينا - وبالطبع من لم يرتكب جرماً منهم، أما المجرمون السفاحون القتلة فالحل الوحيد بالنسبة لهم هو القصاص!.. كي تشفى قلوب 50000 أم على الأقل!

وتابع قائلاً: أما التصريح الثاني، فهو تصريح الأمم المتحدة بالأمس، بأن القتال بدأ يأخذ منحى طائفي، والكلام بالطبع نتيجة حتمية لأفعال النظام، والتي كما أسلفت تريدها أن تكون طائفية من أول يوم.

لا نريدها أن تكون طائفية، لأنه وببساطة نتيجة الطائفية هي التقسيم!.. ليس بعيداً أن تتدخل الأمم المتحدة فيما بعد التحرير، بدعوى "حماية الأقليات"، وتعطي حق تقرير المصير للعلوية، ويُستصدر قرار من الأمم المتحدة بتقسيم البلاد، واقرأوا التاريخ إن كنتم تستبعدون هذا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان