محامى حسين سالم: عروض التسوية مستمرة رغم قوة موقفنا

كتبت - راتان جميل:
 
قال طارق عبد العزيز، محامى رجل الأعمال حسين سالم، إن الطعن أمام المحكمة الدستورية العليا بأسبانيا، لابد أن يمر بعدة خطوات وإجراءات طويلة وبعد أن استنفذ مكتب المحاماة كافة طرق الطعن، وهم عبارة عن طعنين أحداهما من نجليه والأخر من سالم نفسه، وقدما لدائرتين مختلفتين.
 
أضاف عبدالعزيز، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشعب يريد"، على قناة التحرير، أن الدائرتين نظرت طلبي التسليم وأوقفت قرار التسليم وأصدرت الدائرة الأولى إلغاء قرار التسليم وأصبح نهائية ولا يجوز الطعن عليه ولا يمكن تسليمه إلى مصر بعد الأن.
 
وأشار أن الدائرة تنظر إلى مدى عدالة القضاء وإعداد السجون وحق الدفاع وكافة الأمور وتأخذ كل ذلك في الاعتبار قبل تسليمه للبلد المعنية ، وقد استشهد المحامون بمشهد تجمهر المصريين حول السيارة التي نقل فيها أحمد عز وهى سيارة نصف نقل، فما بالك الأن بقضاء معطل وصراع قضائي وتطلب المحاكمة وليس لديك محاكمات.

وشدد "عبدالعزيز" على أن ما يحدث الأن بمصر من صدامات وصراعات سياسية تضر بالاستقرار والاقتصاد، مشيرًا أنه رغم صدور حكم نهائي من أعلى محكمة اسبانية إلا أننا إيمانا منا بالوطن سنستمر في المفاوضات رغم قوة موقفنا، وسنقدم كافة العروض والتسويات التي قدمناها من قبل للتصالح مع الحكومة المصرية.
 
ونوه أن القيادات القائمة على إدارة الكسب غير المشروع رغم وطنيتهم فانهم جاءوا في ظل عوار قانوني وظروف سيئة وضغوط سياسية ولا يستطيع أي كائن أن يقوم بالقبض على حسين سالم ولا صحة لقرارات الكسب غير المشروع بمخاطبة "الانتربول" بالقبض على "سالم".
 
وكانت المحكمة الدستورية الأسبانية قد أصدرت حكمها النهائي بعدم تسليم رجل الأعمال حسين سالم.