إعلان نتائج الاستفتاء وتصريحات ''السيسي'' الأبرز في صحف الثلاثاء
القاهرة - (أ ش أ):
تصدر الشأن المحلي وإعلان نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد اهتمامات الصحف المصرية الصادرة، اليوم الثلاثاء، إضافة إلى الشأنين العربي والعالمي.
فمن جانبها ذكرت صحيفة ''الأخبار'' أن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة واصلت أمس فحص 500 شكوى وطعن مقدم ضد عملية الاستفتاء على الدستور خلال المرحلتين، وانتهت اللجنة العليا من الفصل فيها على أن تعلن نتائج الشكاوى في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد مساء اليوم لإعلان النتائج .
وأضافت ''الأخبار'' أن اللجنة انتهت أمس من تلقي كل محاضر الفرز والتصويت في محافظات المرحلة الثانية؛ حيث تواصلت أمس أعمال المراجعة وإعادة الجمع للنتائج تمهيدا لإعلانها، وأكدت اللجنة العليا للانتخابات أنه سيتم استبعاد أي صندوق في أية لجنة تم إغلاقها وفرز أصواتها قبل ال11 مساء خلال المرحلتين.
ونقلت عن اللجنة العليا إشارتها إلى أن أي صندوق يثبت وجود مخالفات يمكن أن تؤثر على النتائج ولو كانت المخالفة تتعلق بورقة تصويت واحدة، وذلك حرصا على أن تعبر نتيجة الاستفتاء عن المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم.
ونوهت ''الأخبار'' بتأكيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الجيش المصري هو الضامن الحقيقي لأمن البلاد وجزء أصيل من الشعب المصري العظيم، وقال إن المؤسسة العسكرية تمارس مهامها بتجرد تام، ولا يعنيها إلا شعب مصر الذي تنحاز إليه دائما.
جاء ذلك ، حسبما ذكرت ''الأخبار'' خلال لقاء الفريق أول السيسي بعدد من قادة وضباط الحرب الكيميائية.
وأشارت ''الأخبار'' إلى نفي ممثلي الأزهر في الجمعية التأسيسية ما تردد عن عقد صفقة تضمن إقرار المادة الرابعة التي تمنع عزل شيخ الأزهر مقابل المساهمة في إقرار المادة المفسرة لمبادئ الشريعة في الدستور.
ونقلت ''الأخبار'' تأكيدهم في بيان أصدروه أمس انهم كانوا يدافعون في الجمعية التأسيسية عن ثوابت الأمة وحقوق الشعب وحريات المواطنين وحقوق المواطنة لغير المسلمين من أبنائه وأنهم لم يطلبوا للأزهر شيئا غير التأكيد علي حقيقة وضعه التاريخي واستقلاله الكامل.
وأشارت إلى أنهم وصفوا ما نسبته وسائل الإعلام للقيادي السلفي الدكتور ياسر برهامي عن الصفقة بأنها افتراءات ترتفع فوقها مكانة الأزهر الشريف ومقام إمامه الأكبر، وأن الأزهر سيبقى قلعة الحق والدين ولا يعير اهتماما لمثل هذه الصغائر التي ارتضاها بعض الناس لأنفسهم وتكشف عن دخيلة أصحابها وما تخفيه صدورهم تجاه الأزهر وإمامه الأكبر.
فيديو قد يعجبك: