إعلان

حكومة ''ظل الثورة'': خطاب مرسي أعاد للأذهان صورة الرئيس المغيب

08:56 م الخميس 27 ديسمبر 2012

القاهرة- مصراوي:
أصدرت حكومة ظل الثورة بيانا لها، الخميس، أكدت فيه أن خطاب الرئيس مرسي بالأمس لم يقدم جديدا فيما يتعلق بحالة الانقسام الشديد في الوطن، والتي تؤثر بصورة مباشرة على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

وجاء في البيان أن الوضع الاقتصادي المصري تأثر، وفقا للتقارير الدولية والمحلية التي أكدت أن الاضطراب السياسي فى مصر تسبب فى تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من ب إلى- ب بالإضافة إلى انخفاض الاحتياط النقدي وإغلاق العديد من المصانع وهروب المستثمرين وانخفاض مؤشرات البورصة المصرية وقيمة الجنيه، إلى جانب وقف الاتحاد الأوروبي لمساعداته الاقتصادية، ووقف إجراءات إعفاء ديون مصر من دول أخرى وارتفاع تصنيف مصر فى الدول الأكثر فشلا.

وأكد البيان أن المؤشرات السالف ذكرها تدل على أن مصر تدخل النفق المظلم بسبب ممارسات نظام الاخوان والتي لا تختلف عن ممارسات الحزب الوطني في السابق حسب البيان.

وحمل البيان جماعة الإخوان والرئيس مرسى نتيجة فشل مصر اقتصاديا وسياسيا منذ رحيل المخلوع، لعقدهم الصفقات مع المجلس العسكرى ومشاركتهم له في إدارة شئون البلاد، وتوليهم المسئولية أثناء مجلس الشعب، ثم الرئاسة بعد ذلك، وبالتالي نرفض حديث الرئيس مرسى عن أن فترته السابقة كانت مؤقته وأن الشعب يشاركهم مسئولية الفشل.

كما أشارت "ظل الثورة" فى بيانها أن إقالة وزراء في الحكومة او بقائهم لا تعنى شئ للوطن لان الاخوان لا يبحثون الا عن الفاشلين المطيعين-حسب البيان-  وأنه قد سبق التحذير من تعيين هشام قنديل فى بيان صادر بتاريخ 24 يوليو 2012.

وأضاف البيان أن خطاب محمد مرسي تجاهل كل ما يحدث من غليان في الشارع المصري، وأعاد إلى الأذهان صورة الرئيس المغيب، رئيس لا علاقة له بالواقع على الأرض، ينطق بكلمات إنشائية عن الانجازات والاستقرار، ويقدم الوعود التي طالما أخلف بها، ويقسم على دستور جديد لا يمثل سوى 11% من الشعب المصري يقضى على الحرية والعدالة الاجتماعية، واستقلال الوطن.

وفي نهاية البيان، طالب الدكتور علي عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة، شباب الثورة بضرورة التوحد الفوري على مطلب إعادة الثورة لتحقيق أهدافها وتعديل دستورها، بعيدا عن النخب والزعامات التي تراهن على مصالحها وكراسيها في المجالس النيابية، ولا بديل أمامنا إلا الضغط المباشر على النظام إما أن يرحل، وإما أن ينصاع لمن صنعوا الثورة وضحوا من أجلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان