إعلان

الشأن المحلي يتصدر اهتمامات صحف السبت

07:47 ص السبت 29 ديسمبر 2012

القاهرة- أ ش أ:
 
تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة، السبت، ما بين الشئون الداخلية والخارجية.

وقالت صحيفة (الأهرام) إنه فى أول خطاب له أمام مجلس الشورى بعد نقل سلطة التشريع له يلقى الرئيس الدكتور محمد مرسي خطابا سياسيا مهما اليوم بقاعة مجلس النواب بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس الشوري.

وأضافت أن الرئيس يتناول فى خطابه جميع القضايا الوطنية فى المرحلة المقبلة وفي مقدمتها قضايا الأمن والاقتصاد والعمل والإنتاج وتحقيق الاستقرار من أجل الانطلاق نحو التنمية والنهضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس يحدد ايضا أولويات المنظومة التشريعية الجديدة لإعادة صياغة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تحقيقا لأهداف ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 من أجل الحرية والديمقراطية والاعتماد على الذات فى العمل والإنتاج دعما لحرية القرار السياسى المصرى فى التعامل مع دول العالم ومنعا لأى تدخل خارجى فى السياسة المصرية.
وذكرت الصحيفة أن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أكد أن مشاورات التعديل الحكومى التى كلفه بها الرئيس محمد مرسي مستمرة، وأنه سيتم الإعلان عن التعديلات فى أقرب فرصة وأن حكومته تعمل ليل نهار وفى العطلات من أجل خدمة المواطنين.

 ومن جانبها قالت صحيفة (الجمهورية) إن معركة البرلمان القادمة بدأت تلقي بظلالها على المشهد السياسي حيث بدأت التحالفات بين الأحزاب والكتل السياسية بحثا عن الأغلبية في البرلمان القادم.

وأضافت أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل يعلن اليوم عن أكبر تحالف إسلامي يخوض انتخابات البرلمان على 100 من المقاعد ويدخل في هذا التحالف أحزاب الفضيلة والشعب والنور الجديد والمستقيلون من حزب النور والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية والجهاد وحزب الأنصار تحت التأسيس وحزب البناء والتنمية.

وتابعت :"وإذا كانت الأحزاب الإسلامية قد أعلنت عن تحالفاتها مبكرا فإن الأحزاب الليبرالية والقوي الثورية المشاركة في جبهة الانقاذ لم تعلن بعد عن الشكل الذي ستخوض به الانتخابات البرلمانية القادمة حيث ذكرت مصادر من داخل الجبهة أن الأزمة عميقة جدا بسبب حالة الشد والجذب بين الثلاثة الكبار داخل الجبهة، البرادعي وصباحي وموسي حول الموقف من الاستفتاء وخوض أو مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة رغم أن الحديث قد بدأ عن المعركة الانتخابية إلا أن مصادر وثيقة الصلة بدوائر صنع القرار في مؤسسة الرئاسة أكدت لـ "الجمهورية" أن الرئيس محمد مرسي لن يدعو للانتخابات البرلمانية في يناير القادم وإنما ستكون الانتخابات في يونيو القادم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد صلاة الجمعة في مسجد الأزهر أمس تجمع العديد من المصلين ونظموا أمام المسجد مؤتمرا شعبيا لنصرة الشعب السوري الذي يتعرض للقتل من نظام ظالم، وطالبوا الجامعة العربية بوقف خطة الأخضر الإبراهيمي في سوريا.

وقالت إن الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي وافق في اجتماعه أمس برئاسة ممدوح حمادة على إقامة اتحاد وادي النيل بين مصر والسودان لخدمة الفلاحين وتحقيق التكامل الزراعي الحيواني ويشارك الاتحاد في المحادثات التي تجري بالسودان خلال الأسبوع الأول من يناير لتوقيع اتفاقية الاتحاد والذي بموجبه يخصص لمصر ربع مليون فدان بالسودان للزراعة بالمشاركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحراك والمشهد السياسي الساخن يستمر في مصر، وقد حاول الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة بالأزهر أمس تهدئة الموقف ووقف الانقسام حيث قال إنه لا يوجد في مصر ملحد واحد، مؤكدا أن الليبراليين ليسوا كفارا، داعيا الجميع إلى التسامح والاصطفاف لمواجهة ظروف الوطن الاقتصادية المنهارة.
 
وقالت صحيفة (أخبار اليوم) إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أدي صلاة الجمعة أمس بمسجد القدس بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وألقي خطبة الجمعة الشيخ أشرف الفيل خطيب المسجد. وعقب صلاة الجمعة حاول عدد من المواطنين التحدث لرئيس الجمهورية، فطالب الرئيس بعض ضباط الحرس المرافقين له بعدم منعهم واستمع الرئيس لشكاوي ثلاثة مواطنين حول البطء الشديد في رد ديوان المظالم علة شكواهم وصعوبة الأوضاع الاقتصادية وأكد أحدهم حاجته لمساعدة مالية، بينما اشتكي آخر من عدم حصوله على فرصة عمل.

واضافت أن الرئيس مرسي طالب المواطنين بالتحلى بالصبر ومواصلة العمل والانتاج ووعدهم بمساعدتهم في حل جميع مشاكلهم، وأكد لهم أن مصر ستصل لمرحلة الاستقرار وستتحسن الأحوال الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل من الجميع حتى تتحقق أهداف التنمية.

ونقلت الصحيفة عن د.أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي، قوله إن المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي مستمرة حول القرض الذي طلبته مصر.
وأكد أن الحكومة المصرية سوف تستكمل المفاوضات مع الصندوق بعد انتهاء أعياد الميلاد، وسيتم تحديد توقيت توقيع مجلس الصندوق النهائي علي القرض، بعد اجتماع مجلس إدارته وموافقته على القرض البالغ 8ر4 مليار دولار.

وأشار وزير التخطيط إلى تأكيد الصندوق ومؤسسات التمويل الدولية على تقديم مساعدات لمصر في هذه المرحلة، لدفع عجلة الاقتصاد وتنشيط الاستثمارات الأجنبية.
ونفي العربي ما يتردد بشأن إفلاس مصر، بسبب تخفيض التصنيف الائتماني لها، مؤكدا أن مصر تستعيد ترتيبها في هذا التصنيف بمجرد الاستقرار.

وأشارت الصحيفة إلى أن غادة والي مديرة الصندوق الاجتماعي للتنمية أعلنت بدء تنفيذ برنامج جديد لتمويل مشروعات للشباب بقروض من الصندوق في أول يناير المقبل، وقالت إن الصندوق وقع بروتوكولا مع البنك الدولي للحصول على 200 مليون دولار بجانب 100 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي يتم استخدامها في تمويل المشروعات التي تستهدف تشغيل أكبر قدر من العمالة. وقد تم تخصيص 40 مليون دولار لرصف الطرق بالمناطق الريفية ينفذها ألف مقاول بشرط تشغيل أبناء القرى التى تنفذ بها المشروعات.

وفي الشأن الدولي قالت الصحيفة إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أكد أن مصر اتخذت موقفا واضحا منذ بداية الأزمة فى سوريا منذ عامين، وهذا الموقف مبنى على رفض التدخل العسكرى الأجنبي، لما له من أضرار.

ونقلت الصحيفة عن عمرو قوله فى مؤتمر صحفى مشترك بالعاصمة الروسية أمس، عقب جلسة مباحثات لوزير الخارجية مع نظيره الروسى سيرجى لافروف ضمن زيارته الحالية لموسكو إن النظام السوري يستخدم العنف الشديد والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، مشيرا إلى أنه لابد من عملية انتقالية فى سوريا تضمن حكما ديمقراطيا يحفظ وحدة البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تتجه إلى "الهاوية المالية" التى ستفرض زيادة الضرائب على الأمريكيين مع استمرار فشل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التوصل لاتفاق مع الجمهوريين بشأن الميزانية الأمريكية للعام المقبل. مشيرة إلى أن أوباما التقى أمس مع زعماء الكونجرس فى البيت الأبيض قبل 4 أيام فقط من الموعد النهائي لما يسمى بـ"الهاوية المالية" وهو الاجتماع الذى يعد ضمن المحاولات الأخيرة لمنع زيادة الضرائب وخفض الانفاق الحكومى اعتبارا من بداية العام الجديد.

وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو أعلن أن عملية اقامة السياج على الحدود الإسرائيلية - المصرية فى محيط مدينة ايلات ستستكمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال نيتنياهو إن تدفق المتسللين عبر الحدود مع مصر توقف بشكل شبه كامل بعد اقامة هذا السياج.

ومن جانبها قالت صحيفة (الجمهورية) إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدد بحل السلطة الفلسطينية وتحميل إسرائيل مسئولية إدارة المناطق الخاضعة لتلك السلطة ما لم تبد حكومتها الجديدة التي ستنتخب الشهر المقبل استعدادا لاستئناف عملية السلام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان