بعد مطالبته بعودة يهود مصر..العريان: رجوع الفلسطينيين لأراضيهم أمراً وشيكاً

كتب - عمر علي:

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن عودة الفلسطينيين إلى حيفا ويافا وعكا وشيكة، تفاؤلوا بالمستقبل النصر لنا، والدولة الفلسطينية ستكون أمل الشعب بعد أن ثبت وهم السلطة تحت الاحتلال''.

وأضاف العريان، فى تدوينة له صباح السبت على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''،: إن إنشاء وطن لليهود في فلسطين لم يكن مجرد تحقيق
ﻷمنية صهيونية، بل كان أيضا فى إطار المصالح العليا للدول الاستعمارية.

وتابع: مر الحلم بمحطات كبرى، الوعد من بلفور عقب الحرب اﻷولى، الهجرة الأولى المواكبة للانتداب البريطاني على فلسطين، والضغوط الهائلة على الدول العربية لقبول قرار التقسيم، والبدء فى تغيير النظم الملكية بأخرى عسكرية وثورية.

وأشار العريان الى دور الولايات المتحدة فى القضية الفلسطينية وهو القرار الدولى من اﻷمم المتحدة، والاعتراف السريع من القطبين الدوليين، والحرب المدعومة لفرض الأمر الواقع على أرض فلسطين، والهزيمة، والهدنة، واستمرار مسلسل الانقلابات العسكرية التى نزعت المناعة من جسد اﻷمة العربية لغرس الكيان الغريب، والقبول باﻷمر الواقع، ونشر ثقافة الهزيمة النفسية والانسحاق أمام اﻵخر الغربى وثقافته الكونية، على حد قوله.

وتابع:''طرد ملايين اللاجئين على دفعات من فلسطين بمذابح بشعة مستمرة ، وحروب متواصلة لإخضاع الشعب الفلسطيني، الهجرة اليهودية الثانية والمستمرة إلى فلسطين ، وزرع المستوطنين فى كل فلسطين، من بلاد العرب ، وروسيا، وأفريقيا، بعد نضوب الرصيد من أوربا وأمريكا لتفضيل يهودها البقاء حيث هم''.

وأوضح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، '' نحن فى حاجة إلى خطة مواجهة، شعارها ''يعود الوضع إلى ما كان عليه''، مشيراً الى أن اﻹرادة تواجهها إرادة معاكسة، والزمن فى صالحنا، والديمقراطيات الحديثة تسعفنا بقيمها وتقاليدها وثقافتها وآلياتها.

وأكد العريان أن طرق العلاج تكمن فى إرادة الشعب، والحوار الحر، والقرار السياسى المدعوم بآليات الديمقراطية، والجيوش المحترفة الكاملة الجاهزية القادرة على الردع حين الحاجة، ويساندنا فيه الترتيب اﻹلهى الذى جعل الدول جميعا مشغولة بهمومها الداخلية.