المفتي: الجيش والشرطة كانا يدًا واحدة في عهد النبي
كتبت - هند أحمد:
قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية: ''إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفرق على الإطلاق بين قوات الجيش والشرطة فى عهده، فكان كل منهما يقوم بمهمة الآخر''، مضيفاً أن ''الجيش والشرطة عند رسول الله ''صلى الله عليه وآله وسلم'' إيد واحدة، ولم يفرق الرسول بينهما أبدًا''.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الجيش والشرطة هما جناحا الأمن فى الداخل والخارج، قائلا: ''هكذا نعيش دائما كالشىء الواحد وهذا تحقيقا للأمن المجتمعى وتحقيق لدور الإيمان فيه''.
وأضاف: ''هيا بنا نبدأ بتجديد الإيمان، كما دلنا الرسول الكريم، هيا بنا نبدأ من جديد والبدء مبنى على أرض صلبة وثقافة متجزة فى شعور أعماقنا بأننا يد واحدة''.
واختتم حديثه بأن السلام جعله الله اسما للجنة وتحية للمسلمين ونهاية للصلاة، فهو مضاد الحرب، ويقول الرسول دائما ''أفشوا السلام''، لذلك قال إنه لا يحل لاثنين من المسلمين أن يتخاصما لأكثر من 3 أيام.
جاء ذلك خلال ندوة ''القوات المسلحة والشرطة جناحى الأمن للأمة'' بنادى الجلاء للقوات المسلحة في القاهرة، بمشاركة قيادات وضباط القوات المسلحة والشرطة، حيث دعا فضيلة المفتي خلال الندوة إلى ضرورة الاستفادة من تجربة النبى '' صلى الله عليه وآله وسلم '' فى فتح مكة، عندما استعان بالجيش والشرطة فى مهام تبادلية لتحقيق أمن المجتمع الإسلامى خلال تلك الفترة.
فيديو قد يعجبك: