إعلان

الناجون من سفينة مرسي قبل غرقها في دماء ''موقعة الاتحادية''

10:55 م الأربعاء 05 ديسمبر 2012

كتب- إياد أحمد:

جاءت الاشتباكات التي نشبت الأربعاء بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي ومعارضين له، لتضع حدًا لعلاقة عدد من مساعدي ومستشاري الرئيس بمؤسسة الرئاسة.

فعقب نشوب الأحداث تقدم الدكتور أيمن الصياد، والدكتور سيف عبد الفتاح، والإعلامي عمرو الليثي، ومحمد عصمت سيف الدولة، أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي، باستقالاتهم، احتجاجًا على رد فعل مؤسسة الرئاسة على الأحداث.

وقدم عدد من مستشاري رئيس الجمهورية استقالتهم للرئيس محمد مرسي، اعتراضًا منهم على الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس في الخميس 22 نوفمبر، وعلى رأسهم الكاتبة سكينة فؤاد والشاعر فاروق جويدة والدكتور سمير مرقص.

وكان مرسي قد اختار مجموعة من المساعدين والمستشارين في وقت سابق، وهم باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشئون السياسية، وعماد عبد الغفور مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، وعصام أحمد الحداد مساعد الرئيس لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وسمير مرقص للتحول الديمقراطي.

وبالنسبة للهيئة الاستشارية تشكلت من، أحمد محمد عمران، أميمة السلاموني، أيمن أحمد علي، أيمن أمين الصياد، بسام حسنين الزرقا، حسين محمد محمود القزاز، خالد علم الدين، رفيق صموئيل حبيب، سكينة فؤاد، سيف الدين عبد الفتاح، عصام العريان، عماد حسين حسن عبد الله، عمرو ممدوح الليثي، وفاروق جويدة، ومحمد سليم العوا، ومحمد عصمت سيف الدولة، محيي حامد محمد، وفاروق جويدة.

وتجددت الاشتباكات مساء الاربعاء، بين عدد من المتظاهرين أمام    ''قصر الاتحادية   '' وبشارع الميرغني، ومؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة ، مما تسبب في إصابة العديد من المتظاهرين بجروح في الوجه وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدهم، ووسط أنباء عن سقوط قتلى، وتبادل الجانبين التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف .

يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه المتظاهرين اعتصامهم أمام القصر الرئاسي، بمصر الجديدة.

كان عدد من القوى السياسية قد أعلنت اعتصامها أمام القصر الرئاسي، عقب انتهاء المظاهرات الحاشدة أمامه يوم الثلاثاء، في إطار فعاليات مليونية ''الإنذار الأخير''، لمطالبة الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا، وإعادة وضع مشروع جديد للدستور يحظى على موافقة جميع القوى الوطنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان