لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. مصابو الاتحادية: ''الإخوان قاموا بدور الشرطة والنيابة والقاضي والسّجان''

12:03 ص الأحد 09 ديسمبر 2012

كتب - محمد الحكيم:
روى اثنين من مصابي أحداث اشتباكات محيط قصر الاتحادية الأخيرة، شهاداتهما بعد تعرضهما لتعذيب ممنهج من الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.

مصابو الاتحادية الإخوان قاموا بدور الشرطة والنيابة والقاضي

شاهد الفيديو

مصابو الاتحادية

قال براء حجازى، مدرس اللغة الإنجليزية وأحد المفرج عنهم في أحداث الاتحادية، أثناء استضافته ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار''، السبت ''أنهيت عملي في مواعيدي الرسمية واتصلت بصديقي، الذي أخبرني أنه متواجد عند سينما روكسى فلحقته إلى هناك ولم يكن فى نيتنا الاشتباك مع أحد، بالرغم من أننا سمعنا أن الفتيات تم الاعتداء عليهم والخيام أزيلت واستخدام العنف''.

وتابع حجازي: ''وقفنا بعيدا عن الاشتباكات، وبعد قليل اقتربت منا الاشتباكات، ثم رأيت شخصا يضرب من قبل جماعة الإخوان وقد أمسكوا به بعنف، فحاولت الدفاع عنه، ووجهوا لي الضربات، وكانوا أكثر من عشرة أشخاص''.

وأضاف: ''حاولوا إجباري على الاعتراف بأنني تقاضيت أموالا من أحد الأشخاص، للقيام بالاعتصام، وتم ربطي في بوابة القصر، وحتى الماء كان يناولونه لي بعد طلبه عدة مرات ''.

واستطرد حجازي قائلا: '' أنا مش جاي أتهم حد، ولا انتقم من حد، أنا جاى أقول كفاية بقى بحر الدم اللي سال بين شعب واحد، كفاية استعراض قوة ومين أقوى من مين ''.

وقال مصطفى الأعصر، صديق براء، ''فوجئنا بقوات الأمن المركزي حوالي الساعة التاسعة تفصل بيننا، بينما الإخوان يلقون القنابل والخرطوش من وراء الأمن المركزي، وعندما سألت أحد ضباط الأمن، كيف يلقوننا بالأسلحة، وأنتم تقفون فقال لي لقد أرسلتني الوزارة، ولم تصلني التعزيزات حتى الآن''.

وأضاف:'' تتبعونا كرا وفرا من أمام مستشفى هليوبوليس، وحتى الميريلاند، حتى أنهم هدموا المستشفى الميداني، واعتدوا على الأطباء والمصابين''.

وتابع الأعصر:'' أن بعضا من أفراد جماعة الإخوان وقعوا فحميناهم بأجسادنا حتى لا يدهسوا وحرصنا على إيصالهم إلى عربات الإسعاف، ولم تكتب لهم محاضر في الأقسام، وإنما في الشرطة العسكرية ''.

وقال الأعصر: ''محمد القصاص أخرج علا شهبة، الناشطة السياسية، مع رامي صبري، أحد الصيدليين، بعد ذلك قالوا له :''ده أخرك معانا، كلم البلتاجي ولو كلمنا، هنطلعه'' .

بينما قال رامي صبري، صيدلي، أحد المفرج عنهم في أحداث الاتحادية: '' أنا اتسحلت من أول الخليفة المأمون حتى باب القصر، وتم تعذيبي، وأحدهم أخرج بطاقتي وقال إني نصراني، وحينها لقيت أضعافا من الضرب المبرح، وحاولوا إجباري على الاعتراف، بأنني بلطجي، أتلقى الأموال للتخريب وعندما يأسوا تركوني، مربوطا لمدة 16 ساعة، بجوار بوابة القصر، حتى أرسلت النيابة 3 مندوبين لاستلامنا في السادسة صباحا''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان