إعلان

طارق الزمر بالفيوم: الاسلاميين هم التيار الأكثر وعيا في الشارع.. والوحيد الملتزم بالشرعية

02:42 م الأربعاء 01 فبراير 2012

الفيوم – شاهيناز حسن :
أكد الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية والقيادي بحزب البناء والتنمية أن الثورة لابد أن تستمر، وأن هذا الاستمرار لا يأتي بالانفلات وقطع الطرق لأنها أفعال تتنافي مع أخلاق الثورة.

وطالب بتوحيد الصفوف والتواصل مع كافة التيارات بما فيها التيار الإسلامي والغير إسلامي والأقباط ، وقال إن إصدار المجلس العسكري لقانون الرئاسة يعد تعديا واضحا على السلطة التشريعية لأن مجلس الشعب هو المسئول الأول والأخير عن التشريعات، مشيراً إلى أنه اختبار حقيقي لمدي قدرة أعضاء مجلس الشعب علي الدفاع عن سلطاته وأن المجلس العسكري هو أول تحدي يواجهه البرلمان حتي لا يحاول تقليص سلطات البرلمان .

وقال الزمر - خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده امس بجمعية أنصار الرسول بمناسبة افتتاح الجمعية ومسجدها الجديد بمدينة الفيوم بحضور محمد عبد الجواد القيادي بالجماعة الإسلامية بالفيوم وعدد كبير من المنتمين للجماعة بالمحافظة - إن الاسلاميين هم التيار الوحيد الملتزم بالشرعية وبالاستفتاء الذي أجري في مارس الماضي وأنهم - أي الإسلاميين - الأكثر تحفظا علي المجلس العسكري من أي تيار آخر ولكنهم يلتزمون بالاستفتاء.

وأشار إلى أن التصادم مع المجلس العسكري الآن ليس في صالح استقرار الثورة وقد يؤدي إلي انقلاب عسكري لا يستطيع أحد مواجهته، مؤكدا أن التيار الاسلامي أثبت أنه الأكثر وعيا في الشارع، لأن الإسلاميين كانوا يستطيعون الحصول على 85% أو 90% من المقاعد البرلمانية لولا بعض العوائق،  وأن الخلافات بين الأحزاب الإسلامية ليس لها علاقة بالمرجعية وأن حزب البناء والتنمية يحاول تحقيق التوافق بين الأحزاب الإسلامية .

وأشار الزمر إلى أن عبد الرحيم الغول أحد فلول الوطني المنحل والذي كان مرشحا بدائرة نجح حمادي كان يتلقي دعما كبيرا من رجال الحزب الوطني لإنجاحه وأن نجاحه كان سيكون بمثابة كارثة لأنه كان سيتولي رئاسة جلسة الاجراءات ويجلس على المنصة ليوجه رسالة للفلول بأننا ما زلنا الأسياد في هذا الوطن ، وأشار إلي أن مرشح البناء والتننمية نجح رغم محاولة التزوير لإنجاح الغول – على حد قوله-.

وحول دعم مرشح إسلامي للرئاسة قال الزمر إنه سيتم عمل لجنة عليا للدعوة الإسلامية تحدد الشروط التي يجب توافرها في المرشح الذي يقود مصر بعدما يتم اختيار أقرب المرشحين للشروط ويعلن تأييد الإسلاميين له.

وأكد الزمر أن الغرب كانوا يعلمون جيدا أن الشعب العربي لو أتيحت له الفرصة للاختيار سيختار التيار الإسلامي، ولذلك تعمد الغرب مساندة الاستبداد والفساد حتي يبعد الإسلاميون عن الحكم لأن التيار الإسلامي لديه من الأمانة مايجعله حريصا علي مصلحة شعبه مشيرا إلي أن الحكام العرب كانوا أرخص عملاء في العالم .

وأشار الزمر إلى أن شهداء السجون مثل شهداء الثورة بل إن شهداء الثورة وجدوا من يحملهم ويدفنهم ، ولكن شهداء السجون ماتوا من التعذيب ، مؤكدا الزمر أن الثورة المصرية لم تنتهي وأن كل خروج للشعب في الشارع هو تأكيد علي استمرار الثورة وأنه طالما الشعب حي والثورة حيوية ومستمرة لن يجرؤ  أحد على العودة بنا للوراء .

وأكد أن الشريعة الاسلامية هي مشروع إسلامي كامل يوحد كل المسلمين وسيكون ندا للمشروع الغربي الذي يحاولون فرضه علي العالم كله ، وهو مشروع وطني مقابل المشاريع الاستعمارية.

وأكد الزمر أن مبارك ونظامه كانوا يتفننون في تعذيب السجناء وأن ما يذاع عن معتقل جوانتنامو أو سجن أبو غريب ماهو إلا نموذج مصغر لما كان يحدث في السجون المصرية ، وأن مبارك لو استطاع أن يفلت من تهمة قتل المتظاهرين في الميدان فإنه لا يستطيع أن يفلت من تهمة قتل السجناء داخل السجون .

خلال المؤتمر وجه الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية والقيادي بحزب البناء والتنمية تحذيرا للولايات المتحدة الأمريكية من استمرارها في اعتقال الدكتور عمر عبد الرحمن قائلا إنها ستخسر الكثير  خاصة إذا أصابه مكروه أو سوء داخل السجن، مشيرا إلى أن استمرار حبسه يمثل إهانة لكل مسلم وعربي وأن بقاء بعض أعضاء الجماعة الاسلامية داخل السجون المصرية عار علي المجلس العسكري .

وقال الدكتور طارق الزمر إن هناك الكثيرين الذين يتربصون بالثورة ، وإن هناك مخططا غربيا لإجهاض الثورة المصرية عن طريق استخدام 6 وسائل أولها تعميق الخلاف بين السلفيين والإخوان ويوجهون رسائل لكل طرف منهما بالتحالف مع كافة الأحزاب الأخري في البرلمان ما عدا الطرف الآخر.

أما الوسيلة الثانية فهي إثارة الفتنة بين الليراليين والإسلاميين لأن الصراع بين جناحي الثورة يكون بالتأكيد هو الطريق لعودة الاستبداد ، والوسيلة الثالثة هي إنشاء حزب إسلامي متميع لمواجهة التيار الإسلامي المتشدد ، أما الوسيلة الرابعة فهي فتح المجال أمام العصابات الدولية لدخول مصر، والوسيلة الخامسة هي فتح الصراعات الدولية مع مصر ، والوسيلة السادسة هي الاستعانة بمن لهم مصلحة في إجهاض الثورة المصرية من فلول الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال الذين نهبوا مصر ورجال الأمن الذين تورطوا في جرائم بشعة .

اقرأ ايضا :

الزمر: التيار الليبرالي يعتبر ''الصوفيين'' غوغاء ومتخلفيين

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان