مسئول بالأزهر ينتقد الدعوة للإضراب ويطالب الشباب بالعمل

القاهرة - أ ش أ :
انتقد الدكتور حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشباب الذين يروجون للإضراب عن العمل يخدمون أعداء الوطن بلا مقابل وينفذون فلسفتهم الهدامة للنيل من مصر.

وطالبهم بألا يسمحوا بتركيع مصر ودفعها لمزيد من الضعف والاحتياج المالي والاقتصادي لأعدائها أصحاب نظرية الفوضى الخلاّقة.

وأوضح الدكتور حسن الشافعي في تصريح صحفي اليوم الخميس أن التعطّل عن العمل مكروه شرعا حتى لمن يملك ثروة يتعيّش منها وتغنيه عن العمل لأن العمل فى نظر الشرع الإسلامي عبادة خاصة.

وقال :'' إن مصر تمر بأزمة اقتصادية وتحتاج لعمل مضاعف من ابنائها في هذا الوقت العصيب''.

وأضاف أن الترحم على الشهداء يمكن أن يكون بوقفات الصمت لعدة دقائق في جميع المدارس والجامعات وقراءة الفاتحة التي تصلهم جميعا أو الصلاة عليهم مشيرًا إلى أن الأزهر بتاريخه لا يملك السلطة أو فرض رأيه ولكنه يملك الموعظة الحسنة والبرهان بالعقل والدليل وعلوم الشرع التى توضح ما يريده الله عز وجل ورسوله من المسلمين فيوضح الطريق والحجة الشرعية التي تعين على السلوك القويم .

وأكد أن يوم الحادي عشر من فبراير هو يوم سقوط النظام السابق ورأسه مبارك فيجب الاحتفال بذلك وليس وقف العمل أو الحزن والإضراب كما يطالب البعض لأنه يوم فرحة لا يوم حزن .

وأكد الشيخ حسن الشافعي ان الإجماع الشعبي والذى تمثل في خروج الشعب لاختيار ممثليه في المجلس النيابي هو اجماع الامة المصرية على رأى وفى نظر الشرع لا يجب الخروج عليه الا فى حدود الاحتجاج والوقفات السلمية التى تعبر عن الرغبات الخاصة فى حدود القانون دون اذى او تعطيل العمل والإنتاج.

اقرأ أيضا :

الشافعي يلقي كلمة الأزهر الشريف في ميدان التحرير يوم 25 يناير