لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بكار: منتقدو الاسلاميين ''مرضي نفسيين''.. وأحداث العامرية ''ضد الإسلام''

02:08 م الجمعة 17 فبراير 2012

كتب - محمد سليمان:
وصف نادر بكار، المتحدث الرسمي وعضو الهيئة العليا لحزب النور، الدعاوى التي تستهدف التيار الاسلامي، بأنها ''تستهدف رصيده لدى الشارع المصري من خلال بعض المرضى النفسيين'' .

وكشف بكار فى سياق حديثه مع ''العربية.نت''، التابع لقناة العربية، أن هناك توافق بين القوى الإسلامية فى البرلمان حول ضرورة إعادة النظر في نصوص معاهدة كامب ديفيد، بعد إخلال الولايات المتحدة ببنودها التي تقضي بتقديم المساعدة العسكرية والاقتصادية لكلا من مصر وإسرائيل، وبعد اكتشفت جهات التحقيق ضلوع عدد من الأمريكين في قضايا التمويل الأجنبي .

وأشار بكار إلى أن الولايات المتحدة ترسل رسائل تحمل في طياتها إهانة ورغبة فى السيطرة على القرار المصري، مشيرا الى أنها قد تجاوزت الخطوط الحمراء في الآونة الأخيرة.

وطالب متحدث حزب النور، المجلس العسكري برد الصاع صاعين، لوقف ما اسماه غطرسة المسئولين الأمريكيين، والذين لا يزالوا يعيشون فى عهد مبارك الذي اعتادوا فيه تهديد مصر دون وجود رد فعل.

وأوضح ''بكار''، أن التيار الإسلامي ومن ضمنه حزب النور السلفي، يوافق على استمرار حصول مصر على المعونة الأمريكية، مع عدم المساس بالسيادة المصرية، أو النص على إملاءات وشروط محددة.

ووصف عضو الهيئة العليا لحزب النور، أحداث منطقة العامرية بالإسكندرية والتي تم فيها تهجير عدد من الأقباط من مساكنهم الى منطقة أخرى، بأنها ''غير لائقة بالشعب المصري، ولا تتفق مع الشريعة الإسلامية التي ترفض تهجير الأقباط من أراضيهم''.

وأشار الى أن أبناء الدعوة السلفية تدخلوا لوقف نزيف الدم الذي كاد أن يحدث لولا تدخل السلفيين، مشيرا الى أن شهادة الأقباط من أهل القرية حول الواقعة تشهد لصالح أبناء الدعوة السلفية وفي مقدمتهم راعي الكنيسة، وكشف عن زيارة قريبة للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، للقرية للاستماع الى الأهالى.

ونفى بكار الاتهام الموجّه الى السلفيين، بتلقي أموالاً من المعونة الأمريكية، موضحا أن عدد من أعضاء الحزب قد تلقوا تدريباً بالاتفاق مع المعهد الديمقراطي الأمريكي، ويجري التحقيق معهم، مشيرا الى أن التحقيق المبدئي قد أثبت أن التعاملات مع الجانب الأمريكي اقتصرت على التدريب دون أية علاقة بالجانب المادي.

وعن تخوف بعض الفنانين من صعود التيار الإسلامي في مصر، قال ''بكار''، أن الفن الذي يسمو بالروح سيقبله الشعب دون رقابة، مشددا فى الوقت ذاته علي ضرورة وجود قيود على الفن، وهو ما لا يتعارض مع مفهوم الحرية، لأن فرنسا ''أم الحريات'' تفرض رقابة على الفن، وتقضي بسجن من لا يعترف بالمحرقة اليهودية التي وقعت في الحقبة النازية، لمدة تصل إلى خمسة سنوات.

ويري ''بكار''، أن الفن المصري ظل يسيء إلى الإسلاميين بصفة مبالغة ويصفهم بالإرهابيين، ولم يمنع الاسلاميين من مقاضاة الفنانين سوى الملاحقات الأمنية لهم قبل الثورة.

 

اقرأ أيضا:

نادر بكار: لم نحسم موقفنا من حكومة الاخوان ونؤيد خروج المجلس العسكرى

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان