إعلان

علاء صادق: السياسة والرياضة شقان لا ينفصلان في أي مكان بالعالم

12:15 ص الأحد 19 فبراير 2012

كتب ـ محرر مصراوي :

قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة إن الإعلام الرياضي تم توظيفه قبل الثورة لخدمة التوريث ، مشيرا إلي خلفيات أحداث مبارة مصر والجزائر وما كان مخططا له هو أن يذهب نجل الرئيس المخلوع الراغب في التوريث وراء الفريق للسودان ويعود بمقعد المونديال .

وأكد العالم في الندوة التي اقيمت بجامعة القاهرة تحت عنوان '' أخلاقيات الرياضية والمشهد السياسي ''، أنه فى تلك اللحظة الفاصلة تم تصوير مبارة كرة قدم على أنها رعاية كاملة للمصريين ومصالحهم من خلال التوريث للشاب الذي اقنعوا الشعب أنه الوحيد الصالح لقيادة البلاد ولا بديل عنه.

وأوضح العالم أن الإعلام الرياضي حاد عن منهجه في إطار أخلاقيات الرياضية، وتم اختزاله في انتقال لاعب من نادي لآخر وهدف صحيح من خطأ، موضحا أن الإدارة الرياضية في مصر لم تنجح في قيادة السفينة الرياضية وتقويم سلوكيات الملاعب ومعالجة المشاكل المتكررة فى أثناء المباريات .

وأضاف العالم أن تكتلات شباب الألتراس لابد من تأهيلهم سياسيا وتنمية معارفهم وقدرتهم لنبذ ذلك التعصب والهوس الرياضي فى أثناء مباريات كرة القدم .

وبدوره طالب عصام عبد المنعم رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق بالتواصل والتفاهم مع شباب الألتراس للإطلاع علي أفكارهم ومبادئهم وأهدافهم حتي يمكن التعامل مع تلك الظاهرة ، مشدد علي ضرورة الوصول لعناصر الشغب المندس من خلالهم والتعامل معهم أمنيا بشكل مناسب . 

وقال عبد المنعم :'' نحن لا نمتلك النظام ولا نحترمه ونتحايل عليه ، إحنا متخلفين، ولقد تخلفنا عن العقود السابقة والدول المتقدمة سبقتنا بآلاف السنين ''.

وأشار عبد المنعم لما حدث للشخصية المصرية من تشوه، وهو ما أظهر ذلك الجيل بشكل قبيح وصفه بـ '' مسخ وملاعين '' .

ومن جابنه قال الناقد الرياضي علاء صادق : '' حادث بورسعيد استثنائي  وغير مسبوق في أي ملعب رياضي، فتوافق الشرطة مع الجمهور من أجل قتل جمهور آخر ''، مؤكداً ان السياسة والرياضة شقان لا ينفصلان في أي مكان في العالم .

أوضح صادق أن من يريدون أن يحملون الجمهور الجديد " الألتراس " مخطئين ، مشيراً إلي إلغاء مبارتين للأهلي والزمالك بسبب شغب الجماهير عامي 60 و 70 ، بجانب إلغاء مبارتين للزمالك والمحلة عامي 76 و77 ،وانها ليست المرة الأولي التي يشهد فيها استاد بورسعيد مثل تلك الاحداث ففي عام 66 وقع أكثر من 70 مصابا من جماهير السويس في مبارة للسويس والمصري .

وأكد صادق ان الشغب والرياضة لا ينفصلان ، وفي جزور الرياضة العالمية ولكن في مصر الموضوع يزيد بسبب عدم تطبيق اللوائح والقوانين ، وطالب بتشديد العقوبات ، مشيرا إلي تدخل مسئولين بعض الاندية للإفراج عن مثيري الشغب من الجمهور لكسب التأييد من جانب المشجعين .

واختتم صادق حديثه بقوله '' إن العقوبة هي العلاج لحل مشكلات الرياضة المصرية، وما حدث في بورسعيد جريمة في حق الإنسانية بمعني الكلمة ''.

اقرا ايضا:

''صائدو الجدارن'' بقصر الأمير طاز

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان