القمني: لم أعتنق المسيحية والخلاف بين صحابة الرسول كان على الدنيا وليس الدين
كتب - أحمد الشمسي:
نفى الدكتور سيد القمني، الباحث في علم الاجتماع الديني، اعتناقه للديانة المسيحية، وقال - في حوار ببرنامج ''إضاءات'' الذي يُبث على قناة العربية - مساء اليوم الخميس، ''أطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور، والتي تنص على أن الإسلام دين الدولة لأنها تسبغ رعوية الدولة على فئة من المواطنين دون بقية المجتمع من مسيحيين أو بهائيين''، معتبرًا أن هذه المادة ضد المسيحيين المصريين بشكل خاص.
وتناولت أعمال ''القمني'' مناطق شائكة في التاريخ الإسلامي.. ووصفه الكثيرون بأنه مرتد أو بوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.
وفي حواره مع قناة العربي، انتقد الباحث في علم الاجتماع الديني النائب السلفي عبد المنعم الشحات واتهمه بأنه ''يتاجر بالدين''، وقال ''أتعجب من تحريم بعض الإسلاميين للديمقراطية ودخولهم العمل السياسي''.
وحول الخلاف بين الصحابة قال إنه كان على الدنيا لا على الدين، ''منذ الخلاف في عهد عثمان بن عفان، مستغرباً أن يكون الخلاف دينياً ثم تضرب الكعبة بالمنجنيق في حصار الحجاج لابن الزبير''.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: