الحرية والعدالة: الفحوصات الطبية لـلبرنس تثبت إصابته بشرخ صدرى

القاهرة - صرح حزب الحرية والعدالة بأن الفحوصات الطبية التي أجريت للدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، عقب تعرضه لحادث على مدخل كفر الدوار، دلّت على وجود شرخ بالقفص الصدري.

واستنكرت جماعة الإخوان المسلمين، فى بيان لها،الجمعة، واقعة الاعتداء على البرنس، وقالت إنها جاءت عقب تقديم اللجنة تقريرها لتقصي الحقائق، والذي انتهى لإمكانية نقل الرئيس السابق حسنى مبارك لمستشفى طره.

وأضاف البيان أنه ''على الرغم من إعلان الدكتور أكرم الشاعر، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، والبرنس عن تلقيهما تهديدات بقتلهما، ومعرفة جهات الأمن المختلفة بذلك، فإنها مارست سياستها المقيتة في تجاهل ذلك، ولم تقم بدورها في حماية الوطن ورموزه''.

وأوضح بيان الجماعة أنها سبق وأن حذرت من قبل في الحوادث السابقة ببورسعيد وما قبلها، من أن الانفلات الأمني مدبّر، وطالبت الجهات الأمنية بضرورة تحمل مسئولياتها تجاه حماية الوطن والمواطن، وأن ترفع عن نفسها شبهة التواطؤ.

وحمل البيان وزارة الداخلية بكل مؤسساتها المسئولية عن تلك الحوادث، وطالبها بالقيام بدورها الواجب عليها، وقال:''ليعلموا أن الشعب لن يغفر لهم أبدا إهمالهم وتقصيرهم في حق وطنهم ومواطنيهم''.

وطالب حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية للحرية والعدالة بمجلس الشعب، وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة المتسببين في الحادث الذي تعرض له البرنس، والنيابة العامة بسرعة إجراء التحقيقات، وكذلك توضيح ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن البرنس أخبره بأن الحادث كان متعمدًا، ولم يكن حادث سير عادي، نافيا تعرضه لإطلاق نار.

واعتبر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، تكرار حوادث الاعتداء علي الشخصيات السياسية، دليلا على أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة، قائلا إن توالي حادثي الاعتداء علي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، ثم البرنس، يدل على إصرار جهات في وزارة الداخلية علي التقصير والإهمال، ما يقتضي محاسبتهم.

اقرأ أيضا:

حسين إبراهيم يطالب بسرعة ضبط الجناة في حادث البرنس