لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''أدمن العسكري'' لتوماس فريدمان: تعلم وراقب حتى لا تخطئ.. والثورة انتاج مصري

05:51 م السبت 25 فبراير 2012

كتب - أحمد جبريل:

هاجم مشرف الصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي الكاتب الامريكي، توماس فريدمان، المتخصص في شئون الشرق الاوسط، موجها له نصيحة في اطار تهمكي بأن يراقب ويتعلم ولا يكتب حتى لا يخطئ.

وأضاف "أدمن" الصفحة " أن الحكومة الحالية اسمها الحكومة المصرية، أياً كان تشكيلها أو تكوينها وأن المجلس العسكري هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية"، متابعا " المجلس العسكري من مصر، ومن أبناء هذا الشعب ومهما اختلفنا فهذا شأننا الداخلي".

وذكر "مشرف الصفحة الرسمية للمجلس الاعلى للقوات المسلحة، إن محاولات التدخل في الشأن المصري ونسب الثورة للخارج لن يحدث"، لافتا الى أن الثورة المصرية صناعة مصرية 100% ، ولا يوجد بها منتج أجنبي" .

وتابع : " الثورة ستكتمل بتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة رغم كل محاولات العرقلة التي تتم لمسيرتها من كل من لهم مصلحة"، قائلا : "الحقائق بدأت تتكشف والبقية تأتي".

وعدد "أدمن الصفحة الرسمية" لفريدمان مواقفه التي عبر عنها في مقالاته بصحيفة "نيويرك تايمز" واعتبرها "تناقضا" حيث أثنى على الرئيس السابق فيما يتعلق بتحذيره الولايات المتحدة من تنظيم القاعدة وهجمات (11) سبتمبر، مشيرا الى مقال لـ"فريدمان" بذات الصحيفة في عام مارس 2011 والتي قال فيها - بحسب "أدمن الصفحة" أن العرب لا يمكن أن ينتجوا حضارة .. فكيف بالثورة .. لأنهم مجرد متلقين لما ينتجه الغرب".

ويأتي هذا الهجوم على خلفية مقال كتبه الكاتب الامريكي بصحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس الماضي، هاجم فيه الحكومة المصرية وقرارها بشأن منظمات المجتمع المدني، وذكر أنهم بالرغم من خلع "مبارك"، الا أن المعاملة التي لقيتها المنظمات كانت أكثر إرهاباً مما لقيته في عهد الديكتاتور المخلوع.

وقال فرديمان ان مسئولي تلك المنظمات تعرضوا للتهديد بالسجن بتهمة ممارسة أنشطة من شأنها تعميق العملية الديمقراطية، مشيراً إلى أنها تأتي كدليل جديد على أن الثورة المصرية لم تكتمل بعد ، كما تكشف إلى أي مدى استطاع طنطاوي وقادة العسكري من رفاق الديكتاتور المخلوع تعطيل ثورة يناير عن استكمال أهدافها.

اقرأ أيضا:

توماس فريدمان: السلفيون فاجئونا بأدائهم في الانتخابات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان