لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السعيد إدريس: الإعداد لصياغة مبادرة مصرية بشأن أحداث سوريا

07:07 م الثلاثاء 28 فبراير 2012

القاهرة - أ ش أ:
أعلن الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب يوم الثلاثاء، أنه يجرى حاليا الإعداد لمبادرة مصرية واعية بشأن سوريا.

وقال إدريس - عقب لقائه مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو اليوم - إن لجنة الشئون العربية ستقوم بالتنسيق مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بصياغة هذه المبادرة ، التى سيتم التفاهم بشأنها مع الخارجية بحيث يبدأ التحرك بشأنها فورا.

وأضاف ''إن هذه المبادرة فى تصورنا يجب أن تتضمن حوارا مصريا وبرؤية مصرية مع كل من الأطراف المعنية بهذه الأزمة ، وبخاصة روسيا والصين وإيران وتركيا ، والخروج مع هذه الدول من خلال الحوار بأجندة لإنقاذ سوريا تقوم على وقف العنف والإعداد ومرحلة الانتقال السلمى للسلطة''.

وردا على أسئلة المحررين الدبلوماسيين ، أوضح إدريس أن البديل لرفض هذه المبادرة هو العسكرة، مُشددا على أنه إذا ما فشلت فلن يكون بوسع أى طرف أن يدافع
عن عدم تسليح الثورة ودخول قوات والتحول إلى حرب داخل سوريا يضيع فيها كل شىء.

وقال إن هناك أطرافا تدرك تماما أن التغيير ''غير المنضبط'' فى سوريا سيكون نكبة كبيرة للغاية على مصالح هذه الأطراف، مشيرا إلى أن إيران على سبيل المثال هى أكثر الأطراف المعنية بهذا وتدرك أن سقوط سوريا تحت هيمنة أمريكية إسرائيلية معناه تمكين إسرائيل من حزب الله فى لبنان، وتمكينها من عناصر المقاومة فى الضفة الغربية وفى غزة، مضيفا '' معنى ذلك أيضا أن تصفى الدولة العبرية المقاومة بالنسبة لها.

وتابع: ''هذا كله - ضرب سوريا ثم حزب الله ثم حماس  يعنى أن إسرائيل باتت مهيأة لضرب إيران''، لافتا الى أن ضرب إيران متوقف؛ لأن هناك ضربات إيرانية سوف تحدث وأن هناك ضربات من سوريا التى توجد لديها كمية هائلة من الصواريخ الروسية كما أن هناك صواريخ لدى حزب الله وربما لدى حماس أيضا قادرة على أن تجعل ثمن اعتداء إسرائيل على إيران باهظا.

وقال ''إذا تم التخلص من الثمن الباهظ فإننا نعتقد أن إسرائيل مهيأة لدعم أمريكى وربما من الناتو لتصفية البؤرة الإيرانية ، والتى ظهرت منذ عام 1979 وهددت
المصالح الآمريكية ، وجعلت من الولايات المتحدة شيطانا''.

وفيما يتعلق بالموقف الروسى..رأى إدريس أنه إذا ما تكرر سيناريو ليبيا فى سوريا فإن روسيا ستخسر مناطق استعادة نفوذها فى الشرق الأوسط مرة أخرى.

 

اقرأ أيضا:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان