لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زويل: حل أزمة جامعة النيل عبر الحوار وليس بـ''الشتائم'' في الإعلام

01:17 ص الأربعاء 29 فبراير 2012

كتب - أحمد جبريل:

''إنما يخشي الله من عباده العلماء''.. فما بالنا بواحد من أهم العلماء في العالم، بهذه الأية القرآنية، بدأ الاعلامي يسري فودة لقاءه في برنامج ''أخر كلام'' مساء الثلاثاء، مع العالم المصري الكبير الدكتور احمد زويل الحاصل على على جائزة نوبل في الكيمياء في العام 1999 .

وقال عالم نوبل، إن مصر بها الآلآف من أحمد زويل في مجالات عدة، ولم أفترق عنها حتي عندما ابتعدت عنها والتكريم الذي أراه في الشارع المصري أهم بكثير  لي من أي جائزة مهما كانت قيمتها.

وتابع '' مصر لديها إمكانيات علمية كبيرة جدا ولكنها كانت تفتقر إلي المناخ كما أن الإنفاق علي البحث العلمي محدود جدا''، مشيرا الى لده مجموعة من المحاضرات سوف انتهي منها وأعود لأتابع أمور الجامعة من مصر ونستعد لافتتاح الجامعة في سبتمبر القادم.

وعن أزمة جامعة النيل، قال زويل إن لها بعدين؛ أحدهما إنساني والثاني قانوني البعد الإنساني يتعلق بالطلبة وهم ليس لهم ذنب في أي مشاكل تتعرض لها الجامعة ومن العدل لهم أن يتم حل المشكلة ولكن جامعة النيل جامعة خاصة مثل الجامعة الألمانية والأمريكية وغيرها من الجامعات.

وأوضح الحاصل على نوبل في الكيمياء ، أن الشق القانوني المتعلق بالمخالفات في جامعة النيل ليس له أي علاقة به، لافتا الى أنه لم يكن متابعا للموضوع، الا انه في17 فبراير 2011 تم التنازل عن الجامعة للحكومة المصرية و بعدها قبلت الحكومة قرار التنازل الذي قام به مجلس أمناء الجامعة، ومن ثم تم نقل ملكية الجامعة بالارض و المباني إلي الحكومة المصرية.

وتابع جزء من أرض جامعة النيل تم الحصول عليها، وتأسيس مباني بها، مشيرا الى أن الأرض ملك للشعب والمباني تم تأسيسها بأموال الشعب، خاصة أموال وزارة الاتصالات.

وعن امكانية ايجاد حل للازمة بين جامعة النيل ومشروع الزويل قال الحاصل على نوبل ، لابد أن يكون هناك تحاور بين المسئولين عن الجامعتين، ولكن لا يمكن أن نصل لاتفاق وبعدها يخرج مسئولين جامعة النيل '' ويشتموا في الصحف '' - حسب قوله.

أقرأ ايضا :

زويل يؤكد أرض جامعة النيل كانت ملك لـ''مدينة زويل''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان