إعلان

المدير السابق للمخابرات المصرية يعلن ترشحة للرئاسة

03:30 م الأربعاء 29 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سليمان:

قال ممدوح قطب، المدير السابق بالمخابرات العامة المصرية والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن ترشحه جاء لما تعانيه مصر من تدهور أمني واقتصادي واجتماعي، موكدا انه سوف يبذل قصار جهده لحل مشكلات مصر في اسرع وقت وللارتقاء بها لتكون قائدة للعالم العربي والاسلامي والافريقي.

وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي عقده للاعلان رسميا عن ترشحه لرئاسة الجمهورية بنقابة الصحفيين الأربعاء، "أعرف ما يعاينه الشعب المصري مسلمين ومسيحيين فقراء واغنياء في الريف والحضر والمدن والصحراء وعلي مدي اربعين عاما جبت مصر كلها وعملت لصالحها في الداخل والخارج ادافع عنها وعن شعبها وحان الوقت لاضع نفسي مجددا لخدمة و فداء مصر غير باحثا عن منصبا ولا متطلعا لجاه او سلطان او مال وانما مجاهدا في سبيل الله لرفعة شان مصر وشعبها الكريم.

وبدأ المدير السابق بالمخابرات العامة مؤتمره بالوقوف دقيقة حدادة وقراءة الفاتحة علي روح الشهداء قائلا، " متوكلا علي الله ومستعينا به سبحانه ومحتسبا اجري عنده جل وعلا اعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية ".

وأوضح قطب، ان كل شخص له حق في رقبته في ان يعيش حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني من صحة وتعليم وكرامة وعزة وامن ودخل كريم، مشيرا الي انه ترشح لخدمة مصر في الوقت العصيب.

وعن تأخره فى إعلان ترشح، قال مدير المخابرات المصرية السابق، أن ذلك كان لعدة اسباب، اهمها انه بعد الثورة كان مسئولاً عن قطاع المساعدات الانسانية بمؤسسة خيرية وخلال تلك الفترة جاء 48 الف طلب مساعدة وقبل ترك منصبه لم يكن سوي الف طلب واحد، والسبب الثاني أنه كان يساهم في تأسيس حزب الحضارة لان الديمقراطية لايمكن ان تاتي الا عن طريق الاحزاب موكدا ان لدينا نسبة نجاح مرشحي الحزب في البرلمان كانت 75 % وانه تم تاسيس الحزب خلال 3 اشهر فقط، واخيرا لانه كان يجهز نفسه لاعداد البرنامج حتي يكون واضح المعالم بخلاف بعض المرشحين ولعدم وضوح معالم الانتخابات ومواعيدها ومعاييرها.

وقال ان لديه قاعدة في المحافظات بفضل الله من خلال عمله في مصر الخير حيث تواجد في الصعيد ومعظم محافظات الجمهورية وعمل 6 مكاتب في 7 محافظات في 6 اشهر موكدا انه وقتها لم يكن ينتوتي الترشح ولكن كان هدفه مساعدة الناس لان مصر ليس بها 40 % تحت خط الفقر فقط ولكن كلها مساعدات انسانية.

واكد ان النظام السابق لم يلتزم بدراسات التي قام باعدادها اثناء عمله بجهاز المخابرات التي تم تقديمها لحل ملف المياه والتي شارك فيها عدد من الخبراء يتقدمهم الدكتور محمود ابوزيد، مضيفا أنه شاهد علي مدي اربعين سنة كيف أن مصر مليئة بالكوادر والخيرات والكفاءات ولكنها تفقتد للنظام السليم موكدا ان العشوائية كانت السمة في كل شي في الصحة والتعليم والسياسية.

وقال ان لديه 3 مهمات عاجلة لازالة الاحتقان الداخلي في الامة بين مختلف الفئات والطوائف، و تحقيق الامن العاجل موكدا انه لا يمكن تحقيق شي بدون الامن لان بدونه لا يمكن العمل او الاستثمار، واخيرا الاقتصاد لانه بدون الاقتصاد مصر لن تقف علي قدميها، مشددا على أن لابد من نظام قائم علي العدل والقانون والنظام وقتها ستكون بلدنا ام الدنيا .

واوضح ان البرنامج يضع الخطوط العريضة فقط وعلي الخبراء التنفيذ موكدا انه لابد من القضاء علي فكرة الرجل الواحد والانتقال الي العمل المؤسسي فالرئيس عليه ان يضع الخطوط العريضة والمسئولين يضعوا برامج التنفيذي ، قائلاً انه لابد من انهاء كلمة توجيهات السيد الرئيس .

ويري ''قطب'' أن الفيصل سيكون صندوق الانتخابات، أما المرشح التوافقي فهو المرشح الذي يتوافق عليه اهل مصر من خلال صندوق الانتخابات وليس غيرهم، موضحا انه لا حكر اوممانعة ان تبحث بعض القوي الثورية علي مرشح توافقي لتأييده .

وقال ان تعديل المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية سوف يؤدي الي تعطيل الانتخابات الرئاسية، موكدا اننا نحتاج لانهاء الفترة الانتقالية بأسرع وقت، وحاليا ليس هناك فرصة للتغير لان تغييرالمادة يحتاج إلي استفتاء.

وعن الشأن الخارجي.. يري مدير المخابرات السابق والمرشح الرئاسي، أن السوادن عمق استراتيجي لمصر، كما أن ايران دولة اسلامية علاقتنا بها لابد ان تكون مثل العلاقة مع اي دولة اخري ما لم تتدخل في شئوننا الداخلية ، مشددا على اهمية احترام كافة  الاتفاقيات مع كافة الدولة موكدا ان في حال فوزه سوف يعمل علي التفاوض لتعديل اي اتفاقية - وليس كامب ديفيد فقط - بها بنود تجور علي حق مصر بأي شكل من الاشكال.

وقال ان اي منصب في الدولة لابد ان يعتمد علي الكفاءة والكفاءة لا تفرق بين رجل وامراة مهما كان المنصب، معربا عن امله في كسب ثقة التيار الديني لانه له اغلبية في الشارع المصري بدليل الانتخابات الاخيرة وهذا مطمح كل المرشحيين اسلاميين وغيرهم.

وأوضح ''قطب''، ان امريكا تستفيد من المعونة مثل مصر تماما، ولابد الإ تكون المعونة بابا لتدخلها في شئون مصر، قائلا ''لا يجب الا نستجدي او نركع لاحد ، التدخل في شئونا الداخلية او املاء اي شروط في اي اتجاه مرفوض تماما''، معتبرا أن مباردة الشيخ محمد حسان رائعة، ومتمنيا أن يستجب لها الشعب المصري.

وكان قطب عمل بالمخابرات العامة لمدة 25 عاما وتقاعد منها بدرجة مدير عام ثم شغل منصب رئيس قطاع المساعدات الإنسانية والطوارئ والإغاثة باحدى المؤسسات الأهلية الكبرى حتى منتصف شهر فبراير الجاري

اقرأ أيضا:

مدير سابق بالمخابرات العامة يلحق بسباق الرئاسة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان