23 مصاب وقتيلين خلال اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين بالسويس بعد مجزرة بورسعيد

السويس - أشرف دياب

تحولت السويس مع بداية منتصف الليل إلى ساحة من العراك نتيجة إندفاع الآلاف في حالة تعبير عن الغضب العام نتيجة تتابع الأحداث، بعد المباراة التي جمعت بين فريقي الأهلى والمصري، وإشتباك الشرطة مع الجماهير.

ونتج عن الاحداث في السويس سقوط قتيلين وإصابة أكثر من 23 شخص.

وأعلنت حالة الطوارئ القصوى فى مستشفى السويس العام، بعد تزايد وتيرة الأحداث، وتوجه أبناء السويس للتبرع بالدم فى الحملة التى قادتها لجان المقاومة الشعبية وتعهد الجميع بالخروج، بعد ظهر اليوم الجمعة، في مظاهرات ضخمة للتعبير عن حالة الرفض التام لما حدث من إستخدام الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع بصورة عشوائية.

وأكد بعض المتظاهرين، في تصريحات خاصة لموقع مصراوي، أنهم سيقومون بالرد بصورة طبيعية على إعتداءات الشرطة ضد المواطنين بصورة تعيد أيام ثورة يناير.

من جهته؛ صرح أحد قيادت الأمن بالمحافظة بأن هناك مندسون بين المتظاهرين هم من قاموا بإشعال الموقف.

اقرأ أيضا:

مدير أمن السويس: تكثيف قوات الشرطة لتأمين المنشأت فقط