الجبهة الحرة تطالب نواب الشعب ببناء درع برلماني أمام الداخلية

الفيوم - شاهيناز حسن:
استنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم ما يحدث أمام وزارة الداخلية من استنزاف لدماء المصريين، وعدم التزام الوزارة بمبادرة التهدئة، بعد ارتفاع اعداد الشهداء والمصابين في مجزرة بورسعيد.

وأشارت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، في بيان لها اليوم الأحد حصل مصراوي علي نسخة منه، إلي أن المجلس العسكري يقوم بتصفية حسابات مع ثوار الألتراس لدورهم المحوري في الثورة، حسبما ذكر البيان.

وأكد البيان أن الوضع المزرى الآن هو وجود مجموعات من الشباب الغاضب غير المنظم والذين يتم استفزازهم بشدة من قبل قوات الداخلية  باستخدام العنف المفرط ضدهم باستخدام قنابل الغاز، وأعيرة الخرطوش، وهو ما يحمل وزارة الداخلية كامل المسئولية عن أية خسائر فى الأرواح والممتلكات.

وأضاف البيان أن هذا السيناريو الأمني القبيح لن يتركه الثوار يمر بسلام، وقد حاولت المجموعات الشبابية والقوى الثورية أكثر من مرة عمل دروع بشرية لوقف الاشتباك، ولكن تأتي اللحظة التي تقرر فيها قوات الأمن إفشال المبادرة وإطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع.

كما طالب البيان الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، ورؤساء اللجان بحماية أرواح المصريين بالنزول فورًا، ودون أي تباطؤ إلى محيط وزارة الداخلية لبناء درع برلماني يحمى الشباب من العنف الممنهج لوزارة الداخلية، والضغط على الوزارة وإلزام قياداتها بالالتزام بمبادرة التهدئة، ووقف تام لإطلاق قنابل الغاز والالتزام بالمبادرة.

وناشد البيان مجلس الشعب على حتمية تحمل المسئولية الوطنية التاريخية بعزل "المجلس العسكري"، وتشكيل حكومة "توافق وطني" لتسيير الأعمال، لحين تنفيذ مبادرة "المطلب الواحد" وعلى رأسها فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.

اقرأ ايضا:

أبناء سيناء يستنكرون الأحداث الراهنة ويصدرون بيان تأييد للجيش والشرطة