''الوطنية للتغيير'' تطالب بحكومة ''إنقاذ وطني'' وسرعة تشكيل ''هيئة تأسيسية''

القاهرة - أ ش أ - طالبت الجمعية الوطنية للتغيير بنقل السلطة إلى الحكم المدنى عبر تشكيل ''وزارة إنقاذ وطنى'' حقيقية تتولى تنفيذ أهداف الثورة دون إبطاء، وعلى رأسها المحاكمة الشاملة الناجزة للرئيس السابق وبطانته، والتحرك السريع لتكوين ''هيئة تأسيسية''، معبرة عن التوافق المجتمعى الشامل، لصياغة دستور جديد، ينتخب على أساسه رئيس الدولة القادم.

وأكدت الجمعية - في بيان - أن وقف نزيف الدم المصرى الغالى الذى يتدفق بغزارة الآن يقتضى قرارات حاسمة بالإعلان الفورى عن المجرمين أيا كانت مواقعهم، والذين يقفون خلف كل جرائم قتل الثوار، ليس فى بورسعيد فحسب، وإنما طوال العام المنصرم، ومحاكمتهم محاكمة فورية.

واعتبرت الجمعية أن المأساة التى ترتبت على جريمة مباراة فريقى ''الأهلى'' و''المصرى''، باستاد بورسعيد، مساء يوم الأربعاء الماضي والصدامات الدامية فى محيط وزارة الداخلية، بما تخلفه من شهداء، ومصابين جدد بالمئات، تثير أسئلة محددة حول وجود ما وصفته بـ''مؤامرة مفضوحة'' ضد الثورة وأهدافها.

وأكدت أن أبعاد هذا المخطط اتضحت مع اقتراب عقارب الساعة مؤذنة بحلول يوم 25 يناير، ذكرى الثورة المجيدة، ومرور عام كامل من المقاومة والصمود، ومن التضحيات المستمرة، التى قدمها الشعب دون تردد فى ميدان التحرير وماسبيرو وشارع محمد محمود وقصر العينى وفى السويس، وفى شوارع وميادين أخرى على امتداد مصر كلها.

واختتمت الجمعية بيانها بالقول ''إن الأساس فى نجاح مسيرة الثورة سوف يظل مربوطا بيقظة ووعى كل المنتمين لمعسكرها، وتوحد صفوفهم فى الدفاع عنها وعن أهدافها''.

اقرأ أيضا:

 القبض على 8 بينهم أجنبي في محيط وزارة الداخلية.. والاشتباكات لا تزال مستمرة