لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي ينشر خريطة تداولها نشطاء توضح خرق الأمن للهدنة

12:04 م الإثنين 06 فبراير 2012

كتب - محمد مصطفي:

محمد محمود.. عبد المجيد الراملي.. الشيخ ريحان.. منصور.. نوبار.. والفلكي.. طرق وأسماء عدد من شوارع منطقة ''وسط البلد''.. ترددت أسماؤها كثيرًا في الأونة الأخيرة.. سقط به ضحايا وتجددت بها اشتباكات وأقيمت بها أكثر من هدنة لوقف العنف ونزيف الدماء.

وقام نشطاء بتداول صورة توضح خريطة المنطقة المحيطة بوزراة الداخلية، والتي هي بؤرة الأحداث.. حيث عرضوا من خلال الخريطة كيفية ارتباط هذه الشوارع بوزارة الداخلية.

وعرض النشطاء من خلال الصورة حاجز الـ100 متر، والتي تم الإتفاق عليها في هدنة أعضاء مجلس الشعب، بحيث لا يتعدي أي محتج غاضب حاجز الـ100 متر من وزارة الداخلية، وعلي الجانب الآخر لا تتعدي قوات الأمن خارج هذا الحاجز لمطاردة المتظاهرين.

ولكن أكد المتظاهرون أن قوات الأمن هي من بدأت بخرق هذه الهدنة، حسبما قالوا، عن طريق تجاوزها الحاجز المسموح به، مؤكدين أن قوات الأمن تجاوزته حتي منطقة ميدان باب اللوق ''أعلي الصورة'' والتي تبعد كثيرًا عن مبني وزارة الداخلية ''أسفل الصورة''.

وأشار النشطاء أن مدرعات الداخلية هاجمت المتظاهرين السلميين في شوارع الفلكي ومنصور وعبد المجيد الراملي ونوبار حتي ميدان باب اللوق، حيث هاجمت أيضا مواطنين عاديين خرجوا للتسوق، حسب قولهم.

كما أوضحوا أن قوات الأمن هاجمت المستشفي الميداني المتواجد في آخر نقطة بشارع الفلكي، حيث تم مهاجمة الأطباء والمسعفين بقنابل الغاز والخرطوش.

جدير بالذكر أن عددًا من الشخصيات العامة حاولت عقد هدنة بين المتظاهرين وقوات الأمن إلا أن باءت بالفشل في أكثر من مرة، حيث حاول شيخ أزهري في قيادة عشرات المتظاهرين من ميدان التحرير عبر شارع محمد محمود إلى منطقة تمركز قوات الأمن لطلب الهدنة، إلي أنها تم خرقها، حيث تعرضت المسيرة فور وصولها إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع، مما أدى إلى تراجع المتظاهرين مرددين هتافات تندد بوزارة الداخلية، قبل أن يبقى الشيخ الأزهري وحيداً في قبضة رجال الأمن المركزي، ليعاود بعد نحو 3 دقائق الإشارة إلى المتظاهرين بعدم إلقاء الحجارة، وتوقف الشباب بالفعل ليصدر قائد كتيبة الأمن المركزي أوامره بعدم التقدم ناحية الثوار.

وحاول بعض المتظاهرين في أكثر من شارع مؤدي للداخلية في إقامة دروع بشرية بعد الهدنة التي استمرت لما يزيد على 3 ساعات، إلا أن فريقا آخر من المتظاهرين حاول خرق الدروع البشرية وإلقاء الحجارة على قوات الأمن.

كما قام عدد من المتظاهرين بشارع ''عبدالمجيد الراملى''، بعمل دروع بشرية لمنع حدوث اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين مرددين هتافات '' اللي يحب مصر.. ميخربش مصر''.

ونجحت قوات الأمن بإشراف قيادات من القوات المسلحة في بناء 4 جدران في الشوارع المؤدية إلى الوزارة لمنع وصول المتظاهرين إليها، حيث تم بناء جدران في شوارع ''الفلكي''، و''نوبار''، و''منصور''، و''يوسف الجندي''، تحت غطاء من سحب دخان قنابل الغاز المسيل للدموع الذي ملأ منطقة وسط البلد.

اقرأ ايضا:

كشف حساب ''العسكري'' بعد عام من ''موقعة الجمل''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان