العوا : أرفض الخروج الآمن للجيش لأنه إهانة

كتب – محمد عمارة :

وأكد العوا أن قضية النوبة و قضية سيناء يجب أن تكون من القضايا الأساسية لنواب مجلس الشعب و المجالس المحلية ومن لا يأخذ هذه القضايا على محمل الجد من النواب فلا يستحق أن يمثل النوبة او أن يكون مصري أصلاً.

أكد الدكتور محمد سليم العوا – المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة -  أن منطق أهل النوبة البسيط لم يصل إلى المسئولين في مصر، مُشيرًا إلى أن الاراضي النوبية يجب أن تعمر على أيدي النوبيين الذين يعيشون فيها ويجب أن تمنح لهم هذه الاراضي.

وحذر الدكتور العوا، فى لقاءه بأهالى النوبة بمحافظة اسوان، من الإشاعات التي تدور حول وجود خلافات بين القبائل النوبية و القبائل العربية لانه ما حدث في دارفور في السودان بدأ بالتفرقة بين القبائل.

وأوضح العوا أن القضية النوبية ليست قضية رجل واحد ولكنها قضية أمة باكملها حيث اننا نريد إعادة بناء النسيج المصري الأصيل و نريد أن نعيد الهوية المصرية لحدود مصر وقال أنه يتمنى أن يزور النوبة بعد عام ويجد هذه الحساسيات و المشاكل قد بدأ حلها.

ورفض العوا، كلمة الخروج الأمن للقوات المسلحة لأنها تعتبر إهانه ولا يجوز أن نفرق ما بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين الجيش لأن المجلس الأعلى قيادات الجيش فالخروج الأمن يعني انهم لصوص او مجرمين ورجال القوات المسلحة وطنيون وهم يصيبوا ويخطئوا لعدم خبرتهم السياسية ولا يجوز أن نتهمهم بالخيانة ، و من أجرم أو ثبت عليه الأجرام يجب أن يحاسب من أول المشير إلى أقل عسكري في الجيش .

وأشار سليم العوا أن الأحداث الحاليه لها ثلاثة أسباب الطرف الأول وهو سجناء طره الذين فرقوا اليوم في زنزانات مختلفة فهم كانوا العقل المدبر لهذه الاحداث و الطرف الثاني هم المجموعة التي استقبلت الأموال من الخارج وتم صرف هذه الاموال داخل البلاد دون معرفة خط سير هذه الأموال والطرف الثالث هم جيراننا الشرقيون الإسرائيليين.

وأكد أن هذه الأسباب لها حلول الأول أن يكون موقفنا من إسرائيل موقف الرجال و لا نعطي لهم الدنية ابداً والحل الثاني الذي تحقق وهو تفرقة رموز النظام السابق والاخير القبض على الذين قد حصلوا على الأموال من الخارج مقابل التخريب في مصر ولن تهدا هذه الاضطرابات الا بتطبيق هذه الحلول الثلاثة.

وقال العوا أن هيكلة نظام الداخلية يحتاج إلى وضع أكثر إستقراراً مما نحن فيه الآن ولكي نقوم بذلك يجب أن يعاد تأهيل جيل كامل من طلاب كلية الشرطة وإعادة تدريب كل الرتب من ويجب أن نتوجه للجنود ليتم تأهيلهم.
 
ورداً على سؤال أحد الحضور حول المعونة الأمريكية أشار الدكتور العوا بأن من يمد إلينا يد العون فاهلاً به ومن يمد لنا يد الذل و المهانة فلن نقبله بأي شكل من الأشكال ولن نفتقر ولن نجوع ولن نسأل الناس المال لكي نعيش، مصر بلد غني وتستطيع أن تتكافل وتعيش دون معونات إذا وجد الناس المسئولين الذين يعملوا بإخلاص من أجل هذا الوطن .