محمد حسان: يجب أن نفرق بين ''العسكري'' والجيش.. والقضاء يجب أن يكون مستقلا

الدقهلية - رنا الجميلى:

حذر الشيخ محمد حسان "الداعية الاسلامى" من ما أسماه ''كسر الجيش المصري''، قائلا، '' نريد أن تبني المعاملة علي التقدير والاحترام المتبادل و لا ينبغي أن يسمحوا بكسر الجيش المصري هذه المؤسسة الوطنية المحترمة، مشيرا إلى أنه يفرق بين المجلس لعسكري وبين الجيش، فحافظوا علي الجيش لآن كسر الجيش لصالح إسرائيل''.

وأضاف حسان خلال الندوة التى اقامتها اسرة "ضع بصمتك "بكلية الحقوق جامعة المنصورة بحضور الدكتور حسين الماحى عميد الكلية والشيخ على القاسم والشيخ محمد عبدالسلام والدكتور رضا عبدالسلام، أن حدودنا الآن مهددة تهديدها حقيقا مما يحدث علي حدودنا من ناحية غزة و سوريا  والسودان وليبيا، ومن أراد أن يوجه النقض والنصح للمجلس العسكري باعتباره الحاكم لمصر، فيجب أن يكون النقض بناءا، ولكن الجيش لا ينبغي أن نسمح بكسر الجيش لصالح العدو الصهيوني فلمند جسور الثقة للشرفاء

وأوضح حسان الأصل في مصر هم الشرفاء أما  المفسدون و المخطئون فليحاسبوا  محاسبة عادلة بلا تشفي أو حقد، متشهدا بالاية القرانية الكريمة: " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب  لعلكم تتقون"، مشيرا إلى أن ''علي إخواننا  القضاء أن يبذلوا جهدهم في رد الأموال المصرية المنهوبة، وأن يراقبوا الصناديق الخاصة، لنمد يدنا جميعا لإنقاذ مصر من غرق مصر من غرق حقيقي لإنقاذ اقتصاد بلدنا و يجب أن نسير في اتجاة وتفعيل هذه المبادرة في حب مصر لإنقاذ مصر''.

ويري الداعية الاسلامي، أن مصر تحتاج إلى قضاء مستقل لا سلطان عليه من أحد حتى يحكم بكل عدل وإنصاف، مؤكدا على إن ما ماحدث فى مصر فى الايام الماضية أمر يحتاج إلى إجابات واضحة للشعب المصرى بكل صدق وشفافية ووضوح، لأن هذا الشعب لن يقبل بأن يخدعه او يخادعه أحد.

وأشار حسان، إلى ان هناك من يقولون أن مصر لا ''ينفع'' معها إلا القوة وشعبها لا ينفعه إلا السوط والسيف ولكننا نقول له لا بل أن الشعب المصرى يحتاج إلى العدل والحق ولا يمكن على الإطلاق ان يحكم مصر مستبد ظالم وان ما وصل بمصر إلى هذا الحال هو الفساد ، فيجب ان تكون كلمة القضاء حاكمة عادلة .

وتابع: ''أن الكراهية الشديدة قد انتشرت، ولكننا ونريد أن ننبذ هذه الروح و ننشر روح جديدة بين المسلمين'' قائلا " انما المؤمنون أخوة " وان وجدتم ايمان بلا أخوة فاعلموا أن دين ناقص، فمن أراد أن يؤرخ للتسامح فليؤرخ له من بداية الاسلام فقد أعلنها صريحة " ولقد كرمنا بني أدم " فالاسلام لا يفرق بين الناس الا بميزان التقوي والنبي خاطب الصحابة وقل " أيها الناس لا فضل عجمي علي عربي بالتقوي ".

وطالب حسان بنبذ سياسة الاقصاء، وضرورة سماع الاخر مؤكدا أن " مصر لا يمكن أن ينهض بها أى  فصيل واحد في هذه المرحلة الحرجة، ويجب أن يسمع بعضنا لبعض ومنهج سماع الاخر منهج يعلمنا إياه الرسول صلي الله علية و سلم

يذكر أن محمد حسان قام بافتتاح مسجد كلية الحقوق بجامعة المنصورة المنشأة فى عام 1976 من القرن الماضي، بعد مشادات بين الطلاب و إدارة الكلية منذ سنوات، للمطالبة بوجود مسجد دائم للكلية، وقيام الدكتور السيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة الحالى وعميد كلية الحقوق حينذاك بفصل الطلاب فصل تعسفى لمطالبتهم ببناء المسجد و تحويل العديد من طلاب الكلية الي مجالس تأديب العام الماضي و حرمانهم من الامتحانات..

و تعهد الشيخ محمد حسان أمام عشرة ألاف طالب أن يظل المسجد كما هو في المكان الذي اختاره الطلاب، وطالبهم بحسن معاملة أساتذتهم و إدارة الكلية و ان يحسنوا استخدام المسجد والالتزام في المحاضرات.

اقرأ ايضا:

الداعية الاسلامي محمد حسان : دعوه العصيان المدني تشويه للشباب