إعلان

3 طرق سرية تعيد النشاط الإجرامى لجبل أسيوط الغربى

08:06 م الخميس 22 مارس 2012

كتب - عبدالحكيم علم الدين :
وكانت وزارة الداخلية قد أستطاعت حصار الطرق التى تؤدى للجبل الغربى وقضت تماما على استخدام الأوكار المنتشرة به فى صناعة الأسلحة وتجارة المخدرات طوال السنوات الماضية  .

وعقب ثورة يناير أصيب جهاز الشرطة بحالة من الضعف والهوان وأصلح غير قادرا على تأمين تلك الطرق وباتت مصدر خطر حقيقى ربما يعيد ولادة أساطير صعيدية جديدة مثل عزت حنفى المعروف بامبراطور جزيرة النخيلة .

ويلاصق الجبل الغربى محافظة اسيوط بطولها من بداية مركز ديروط شمالا وحتى نهاية مركز صدفا جنوبا قبل دخول قرى مدينة طما التابعة لمحافظة سوهاج.

وتعوق الأديرة المنتشرة بالجبل فى مدن ديروط والقوصية وموشا بالقرب من مدينة أسيوط نفسها حيث دير العذراء الشهير، فى استغلال قطاع الطرق وتجار المخدرات لكهوف الجبل  وهو ما يختلف بشكل تام فى قرى مدينة أبوتيج والغنايم التى تقع فى حضن الجبل تماما وهناك ينشط المجرمين فى الصعود إلى الجبل وتصنيع وبيع السلاح واستخدامه فى تأمين بيع المخدرات والأثار.

وهناك ثلاث طرق رئيسية للجبل الغربى من مدينة الغنايم أنتقل تأمينها من قوات الشرطة إلى قطاع الطرق وعاد الجبل وكرا للتجارة الممنوعه.

ويعرف الطريق الأول والثانى لأغلب الناس لأن بدايته واضحه وقريبه جدا من مدينة الغنايم رغم أن القليل الذى صعد من خلاله لأعلى الجبل.

بينما الطريق الثالث بعيد تماما عن المناطق المأهوله وبدايته غير ملفته نظرا لضيق المكان الذى يدخلك للطريق نفسه حيث أن هناك صخرتين كبيرتين متلاصقين بينهما مدخل ضيق جدا يستطيع ان يتجاوزه الفرد بصعوبه وهو ما يخدع البعض فى أن خلفهما طريق سهل للوصول لقمة الجبل .

ويردد أهالى القرى الملاصقة للجبل أن هناك عمليات تهريب كبيرة للأسلحة فى الفترة الحالية وهناك أشخاص غريبه باتت موجودة بشكل متقطع فى المناطق القريبه من طرق الجبل بل وشاهدوا سيارات فاخرة ليلا تمكث فترات طويلة أمام الجبل ويحيط بها فى الغالب أشخاص مدججة بالأسلحة لحماية شئ ما يحدث .

تم ملاحقتهم وضبط السيارة الأجرة وأحد مستقليها وتحديد هوية المتهمين الهاربين.

 

اقرأ أيضا:

ضبط عاطل بحوزته 62 كيلوجراما من نبات البانجو قبل ترويجها بدار السلام

فيديو قد يعجبك: