لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادي إخواني يهدد أعضاء ''العسكري'' بالسجن

04:28 م الخميس 29 مارس 2012

الاسكندرية - أمنية حسني:

شن الدكتور حمدي حسن، رئيس كتلة الاخوان المسلمين في برلمان 2005، هجوماً حاداً على المجلس العسكري مهددا أعضائه بــ''السجن'' في حالة نهج طريق الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال حسن خلال المؤتمر الذي عقدته جماعة الإخوان المسلمين بالاسكندرية لتدشين حملة "سلمها بالاصول" تحت شعار "حملة إقالة الحكومة وتسليم السلطة وإنقاذ مصر"، ظهر الخميس، "إننا في أخطر مراحل الثورة وهي صياغة دستور يعبر بشكل حقيقي عن إرادة الشعب المصري ثم انتخاب رئيس الجمهورية من أجل ان ينال هذا الشعب حريته بانتاج نظام مصري وطني حقيقي مؤسسي يخضع للقانون والدستور، إلا أن المجلس العسكري يعمل جاهداً الآن على تعطيل تلك المسيرة وعلى ضياع مكاسب الثورة الحقيقية".

وحول تهديدات المجلس العسكري قال "حمدي" اذا كان المجلس يريد ان يتعلم ويُعلمنا دروس التاريخ، فالتاريخ يعلمنا ان الشعوب هي التي تنتصر وان السلطان المستبد لا ينتصر ابدا''.

واضاف في رسالة تحذيرية " يجب أن يعوا أن رئيسهم ومن علمهم في السجن الآن، وإن كانوا يريدون أن يخرجونه فسيدخلون السجن معه، ومن كان يظن أن الثورة سترجع إلى الخلف أو أن الشعب سيتخلى عن حقه فهو واهم، لقد قدم هذا الشعب دمائه وارواحه من اجل حريته''.

وتابع "جميعنا استبشرنا بانضمام المجلس العسكري للشعب بعد الثورة، ولكن اكتشفنا بعد ذلك انها محاولة لاحتواء الثورة والانقضاض عليها بعد ذلك بثورة معادية، وذلك من خلال تفتيت الصف الوطني وتفتيت الجهود حتى لا يحصل الشعب على ثمار الثورة واعادة انتاج النظام القديم مرة اخرى".


وقال "حمدي" المجلس العسكري لا يأخذ أي قرار لصالح الشعب المصري الا تحت ضغوط ، ولو انه صادق بالفعل في انضمامه للثورة لبادر لتحقيق مطالب الشعب وآماله في حكومة تدير البلاد بشل سلس ولكن هناك جرائم تُرتكب في حق الشعب المصري والثورة المصرية.

وأضاف: "المجلس العسكري يريد استئصال السلطة والتاثير على الثورة والشعب وذلك بدفعه بوثائق يريد ان يفرضها على الدستور، لتأمين نفسه كمجلس عسكري وليضع نفسه فوق الدستور، لانه يريد أن يدير البلاد من وراء الستار ومن خلال عرائس ودمى تتصدر للمشهد العام ولكن منزوعة الصلاحيات وهذا ما يرفضه الشعب المصري وفي طليعته الاخوان وحزب الحرية والعدالة وعدد كبير من القوى الوطنية''.

وأشار "حمدي" إلى ان أول حكومة بعد الثورة كانت حكومة شفيق الذي وصفه بقائد موقعة الجمل، والذي أعلن انه لا يعلم عنها شيئا وكأن البلد كانت تُدار من خلف ظهره، ثم حكومة عصام شرف التى جاءت من الميدان ولكن بصلاحية منزوعة، وانتفض الناس مرة اخرى واُسقطت حكومة شرف ثم جاءت حكومة الجنزوري واشترط عليه الناس ان يحصل على الصلاحيات كاملة بعيدا عن المجلس العسكري واعلن أنه حصل على صلاحيات كاملة كرئيس للجمهورية وانه يمتلك بالفعل قراره ولكن ما يحدث الان من تدخل في القضاء ثم وأزمات ومؤامرات، كان ابرزها مذبحة بور سعيد ومحاولة الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد، لا يوصف إلا بانه "عك سياسي".

وقال "خرج من يقول أن الاسلاميين يسطرون على مصر في حين انه لم يتم تعيين أي اسلامي لا في تشكيل المحافظين ولا في تشكيل الوزاري ولا في المجلس القومي لحقوق الانسان والمجلس القومي للمراة، وحينما جاءت الارادة الشعبية بالاسلاميين في مجالس منتخبة وجاء تمثيلهم متناسب في تأسيسية الدستور خرج الكثير في وسائل الاعلام ليهاجموا التيار الاسلامي".

وفس نفس السياق أوضح أنس القاضي – المنسق العام للحملة – أن الحملة موجهة لإسقاط الحكومة ودعم البرلمان لسحب الثقة منها، مشيراً إلى أن الحملة ستبدأ بتنظيم أكثر من 15 وقفة احتجاجية بميادين الاسكندرية مساء يوم الخميس فضلاً عن وقفات خلال الايام القادمة أمام مقر مجلس الوزراء بالاسكندرية وامام مكتبة الاسكندرية، فضلاً عن توزيع قرابة نصف مليون بيان باهداف الحملة في شوارع المحافظة.

وقال خلف بيومي – مدير مركز اشهب لحقوق الانسان –المحسوب علي جماعة الاخوان "نراقب منذ فترة طويلة ما يحدث في مصر ورصدنا محاولات متعددة لانتقاص حق الشعب المصري في تحديد مصيره ومستقبله وذلك منذ حكومة شرف واطلاق يحيى الجمل بمواد فوق دستورية ثم تسلمها من خلفه علي السلمي وهو ما يعكس ارادة المجلس العسكري أن يكون له خصوصية فوق الدستور وان يسيطر على مجريات الامور.

وأضاف "استطاع الشعب ان يكمل سلطاته التشريعية بمجلس شعب وشورى بانتخابات حرة ونزيهة راقبناها خلال مراحلها جميعا وسطرنا كيف كان حجم الاقبال والشفافية والنزاهة التي لم تشهد مصر مثلها منذ اكثر من 50 عاما ، والان يحاول المجلس ان يعيد الكرة مرة أخرى بفرض مبادئ فوق دستورية اخرى بالتاثير على اعضاء لجنة تأسيس الدستور بشكل غير مقبول.

ودعا "خلف" المجلس العسكري إلى احترام ارادة الشعب المصري والحفاظ على البقية الباقية من ماء وجهه والحفاظ على حب الشعب المصري للجيش وان يرجع القوات المسلحة بالجيش المصري الى الثكنات وان يترك ادارة البلاد الى من اختاره الشعب.

وقال " لا ينبغي على المجلس العسكري أن يحمي حكومة وضعت الشعب المصري تحت اقدامها ووضعته في ازمات مُفتعلة لتقضي على ثورته.

وأضاف "لن نقبل أن يأتي رئيس جديد على هوى المجلس العسكري، ولن نقبل بأن يُحال بين مجلس الشعب وبين صلاحياته وقراراته، ويجب ان تُنفذ قرارات مجلس الشعب حتى يتم تحقيق الديمقراطية بشكل كامل وعلى الجميع ان يحترم الارادة الشعبية.

فيما قال ياسر فتحي – أحد شباب الإخوان المسلمين بالمحافظة – "الشعب رأى حكومة فاشله تسعى لإفشال اي قوى سياسية او حكومة مقبلة، ويرى الان حكومة تتورط في قروض من صندوق النقد الدولي، وتعمل على نهب منظم للصناديق الخاصة التي تصل إلى 100 مليار جنيه، وهنا نسأل ماذا يفعل سكان العشوائيات والعمال والفلاحين والمخلصون والشرفاء امام هذه الحرب الممنهجة؟، لن يقبل الشعب ان يقامر اد على مستقبل او مستقبل الاجيال القادمة".

وأضاف: نسعى مع كافة القوى الوطنية لتشكيل حكومة ائتلافية وطنية، وعلى العاملين بجهاز الدولة أن يحمسوا أمرهم الآن انهم مع الثورة أم لا ،او انهم يتواروا قبل ان تدهسهم أقدام الشعب، ونقول للمجلس

اقرأ ايضا :

قيادي إخواني: سنسحب الثقة من الحكومة غدًا رغم أنف ''العسكري''

قيادي إخواني يهدد أعضاء ''العسكري'' بالسجن قيادي إخواني يهدد أعضاء ''العسكري'' بالسجن قيادي إخواني يهدد أعضاء ''العسكري'' بالسجن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان