منع ''القرضاوي'' و''حجازي'' من دخول فرنسا
كتب - أحمد الشمسي و أ ف ب:
منعت فرنسا، بشكل رسمي، أربعة دعاة إسلاميين من دخول الأراضى الفرنسية للمشاركة فى مؤتمر تنظمه جمعية إسلامية.
وأضاف بيان صادر عن وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسيتان - اليوم الخميس، أن فرنسا منعت أربع دعاة من دخول فرنسا وهم عكرمة صبرى، إياد بن عبد الله القرنى، صفوت الحجازى وعبد الله بصفر.
واتخذ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي موقفا متشددا من الداعية القطري الشهير يوسف القرضاوي بعد المجزرة التي ارتكبها الاسلامي المتشدد محمد مراح، فاعتبر ان هذا الداعية "ليس موضع ترحيب على الاراضي الفرنسية" ولن يكون بامكانه المشاركة في اجتماع دعي اليه في فرنسا.
وفي خضم حملة رئاسية ألقت جرائم مراح، التي راح ضحيتها سبعة قتلى، بظلالها عليها ندد كل من اليمين المتطرف والحزب الاشتراكي خلال اليومين الماضيين بالدعوة التي وجهها اتحاد الجمعيات الاسلامية في فرنسا الذي يعد من اكبر المنظمات الاسلامية في فرنسا، الى القرضاوي والشيخ محمود المصري وهو داعية اخر مثير للجدل للمشاركة في مؤتمره السنوي المقرر عقده في السادس من أبريل على مقربة من باريس.
وكان النائب الاشتراكي الفرنسي مانويل فالس اكد ان "الاجهزة الدبلوماسية منحت تاشيرة دخول" ليوسف القرضاوي موضحا ان هذا القطري المصري الاصل يعتبر ان "الجهاد فرض على كل مسلم".
واضاف ان هذا الداعية الشهير "معروف ايضا بآرائه المتكررة المعادية للسامية" عبر قناة الجزيرة الفضائية القطرية.
وفي حديث لاذاعة فرانس انفو اظهر ساركوزي رفضا حاسما للسماح للقرضاوي بدخول الاراضي الفرنسية.
وقال "لقد ابلغت امير قطر شخصيا ان هذا الرجل ليس مرحبا به على اراضي الجمهورية الفرنسية" متحدثا عن القرضاوي الذي يحمل جواز سفر دبلوماسيا ومن ثم فانه ليس في حاجة للحصول على تاشيرات للسفر الى اي مكان.
واضاف ساركوزي المرشح الى ولاية ثانية ان "اتحاد الجمعيات الاسلامية في فرنسا سيعقد مؤتمره، فقلت ان بعض المدعوين الى المؤتمر الذين يلقون او يريدون القاء خطابات لا تتفق مع قيم الجمهورية ليسوا موضع ترحيب على اراضي الجمهورية" دون ان يوضح ما اذا كان ذلك يشمل ايضا الداعية محمود المصري.
اقرا ايضا :
فيديو قد يعجبك: