لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البلكيمي.. نائب خسر الجميع وكسب ''مناخير'' أجمل

11:40 ص الإثنين 05 مارس 2012

كتب- أيمن شعبان:
هل كذب النائب أنور البلكيمي وادعى محاولة اغتياله وسرقته، وهل بالفعل ما حدث كان عملية تجميل لأنفه، ربما ذلك هو الأقرب للحقيقة، بعدما قرر حزب النور فصله، وبات على وشك أن يفقد مقعده تحت قبة مجلس الشعب بسبب '' مناخيره''.

''نحن لا نعلم أى شىء عن النائب بعد خروجه، ولكنه لم يتعرض لأى حادثة قبل دخوله المستشفى لإجراء الجراحة التجميلية''، تلك كانت كلمات استشارى ومدرس جراحة التجميل والحروق بطب الأزهر الدكتور محمود ناصف، طبيب النائب السلفى أنور البلكيمى، الذى تعرض لحادثة قبل أيام على الطريق الصحراوى، وهو ما يجعل رواية كذب النائب الأقرب للتحقق.

كما قال الدكتور محمد البديوى، رئيس مجلس إدارة مستشفى «سلمى بالعجوزة»، والتى يوجد فيها النائب البلكيمى، أنه يملك جميع المستندات الخاصة بالعملية وصور النائب قبل إجراء الجراحة وبعدها، معترفا بأن ما فعله فى قضية البلكيمى يعد إفشاء لأسرار مريض، موضحا أنه اضطر إلى ذلك من أجل إظهار الحقيقة ولمصلحة مصر، على حد قوله.

من جانبه صرح أحمد خليل المتحدث باسم الهيئة البرلمانية في حزب النور بمجلس الشعب ان الهيئة البرلمانية للحزب لن تقبل اعتذار وستتقدم بنفسها بطلب لإسقاط عضوية النائب من المجلس اهتداء بحديث رسول الله صل الله عليه وسلم '' لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها '' مشيرا إلى ان الحزب هو اول من سيحاسب العضو على كذبه رغم انه كتب اعتذارا رسميا الا اننا لم نقبله وسنلاحقه داخل المجلس حتى يتم فصله .. واكد خليل على ان الحزب يعانى بشدة من اثار ما اقدم عليه النائب حتى ان بعض اعضاء الحزب اصيبوا بالمرض من جراء فعلته .

مشوار البلكيمى بدأ من عمله خطيبًا وإمام مسجد بالمنوفية، وظل فى حدود ''الإمام والخطيب'' حتى ترشح عن حزب النور على مقعد العمال بالدائرة الرابعة، ودخل مرحلة الإعادة فى الانتخابات البرلمانية، ثم حصل على 38 ألف صوت، وكانت أكثر المواقف الشهيرة له، والتى انتشرت بالفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك وتويتر ويوتيوب'' أنه دعا على الرئيس السورى بشار الأسد تحت قبة البرلمان، حينما كان يناقش مجلس الشعب الوضع فى سوريا وموقف البرلمان من سحب السفير المصرى فى سوريا من عدمه ووقتها قال بأعلى صوته ''بشار مجرم''.

ولكن البلكيمى لم يهنأ بـ''كارنيه الحصانة''، ولم تدم كلمة ''سيادة النائب'' أكثر من 40 يومًا، حتى ثار الرأى العام بعد بلاغ من مدير مستشفى التجميل بالعجوزة، يتهم البلكيمى بأنه خدع الرأى العام عندما قال إنه تعرض لمحاولة اغتيال، على يد ملثمين، وتبين بالمستندات التى قدمها الطبيب –ولا زالت النيابة تحقق فيها– أن البلكيمى أجرى عملية تجميل فى الأنف، وطلب من الطبيب المعالج له أن يتكتم على الخبر، لكن الطبيب حين وجد أن أصابع الاتهام تتوجه إلى وزارة الداخلية، والانفلات الأمنى، أصر على أن يذكر الحقيقة التى أخفاها ''الشيخ أنور.. الإمام والخطيب''.

اقرأ أيضا:

أبرز تداعيات حادث الاغتيال ''الوهمي'' للبلكيمي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان