لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ظل الحديث عن صحة البابا: الكنيسة تؤكد إنهاء عظة أمس بسبب مرشد الأخوان

08:29 م الخميس 08 مارس 2012

كتب ــ أمير الراوي :
 
تضاربت الأنباء عن صحة قداسة البابا شنودة الثالث، ففيما استمرت تصريحات القيادات الكنسية تتجه لطمأنة أقباط مصر علي صحة البابا، أشارت تسريبات لتدهور الحالة الصحية له في الآونة الأخيرة خاصة بعد اعتذاره المفاجئ عن اجتماعه الأسبوعي أول مارس الجاري، وإنهاءه لقاء أمس الأربعاء بعد عظة قصيرة جداً، الأمر الذي أثار الكثير من التكهنات حول صحته ومدى تدهورها.
 
ومع توافر أخبار عن مهاجمة ألام مبرحة بالفقرات القطنية لبطريرك الكرازة المرقسية تواترت أنباء عن احتمالية سفر البابا لألمانيا هذه المرة حيث سبق وتلقي علاجاً للظهر قبل عدة سنوات بإحدى مستشفيات ألمانيا علي الرغم من وجود الملف الكامل للتاريخ المرضي له بمستشفى ''كليفلاند '' بالولايات المتحدة الأمريكية.

في المقابل صرح نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث بأن قداسته قام بعمل فحوصات وأشعات أسفرت نتائجها عن تحسن ملحوظ في حالته مع وجود خشونة بسيطة بفقرات الظهر تحتاج إلي راحة والعلاج الطبيعي.
 
وأكد أرميا أن كل ما يقال وكل ما يشاع ليس دقيقاً وأن متاعب البابا الصحية تقتصر علي خشونة في الفقرات وأن العلاج الطبيعي مع الخلود للراحة كفيلان بتحسن صحة قداسته. 
 
وأضاف أن متابعة البابا لمسئولياته لم تتعطل بشكل تام  وأن مقابلاته ومواعيده يتم تسييرها  بشكل تدريجي وأنه استقبل اليوم الخميس ثلاثة من آباء من دير أبو مقار للرهبان وهم الرهبان الأب مينا و الأب يوحنا والأب إيلاريون بجانب تلقيه اتصال هاتفي من سوريا من ''مار أغناطيوس زكا عيواص الأول'' بطريرك السريان الأرثوذكس للاطمئنان علي صحته.
 
وحول عجلة البابا في إنهاء لقاءه الأسبوعي أمس الأربعاء وظهور علامات المرض عليه أكد الأنبا أرميا أن قداسة البابا لم يكن متعباً ولم يعتذر أو ينهي العظة لأسباب مرضية وإنما لوجود ميعاد محدد مسبقاً مع فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين الذي حضر للكاتدرائية أمس  ليطمئن علي صحة البابا.
 
وفي نفس السياق حرصت القنوات الدينية الأرثوذكسية وفي مقدمتها قناتي ''أغابي'' و''مي سات '' الناطقتين باسم الكنيسة بالإضافة لقناة '' سي تي في '' المملوكة لرجل الأعمال ثروت باسيلي علي إذاعة عظات ومقتطفات من محاضرات قداسة البابا في فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ويبدو فيها بكامل اللياقة الصحية والذهنية لطمأنة الشعب القبطي.

اقرأ أيضا:

الأنبا بسنتي: البابا شنودة بخير.. ولا صحة لتدهور حالته الصحية

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان