إعلان

تأجيل قضية '' التمويل الأجنبي'' لجلسلة 10 إبريل لفض الأحراز

11:56 ص الخميس 08 مارس 2012

متابعة - محمود الشوربجي، وأحمد أبوالنجا:

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، تأجيل قضية '' التمويل الأجنبي'' لمنظمات المجتمع المدني والمتهم فيها 43 من المصريين والأجانب، لجلسلة 10 إبريل لفض الأحراز ، كما طلبت من النيابة حضور المتهمين الأجانب.

وكانت 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية في مصر، قد تلقت معونات من بعض الدول بلغت (60) مليون دولار (نحو 360 مليون وشهدت القضية قبل حين تنحى هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد محمود شكري وعضوية المستشارين هشام محمد نجيب وعصام يحيى يماني لاستشعارها الحرج.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار مكرم عواد وعضوية المستشارين صبحي اللبان وهاني عبد الحليم وسكرتارية محمد علاء الدين ومحمد طه.

ومن جانبه قال نجاد البرعى ممثل المعهد الجمهوري الأمريكي والمحامى الحاضر مع المتهمين المصريين في القضية "المصريين مكبرين موضوع سفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي بدون داعي، وحتى لو كانوا موجودين في مصر فإنهم لن يحضروا جلسات المحاكمة.

وأكد نجاد البرعى أن موضوع القضية وإجراءاتها القانونية لم تتغير بسفر المتهمين الأجانب، فعندما كانوا موجودين داخل مصر لم يحضروا أول جلسات محاكمتهم أمام دائرة المستشار محمود شكري الذي تنحى عن نظر القضية، وأشار إلى أن الأجانب مازالوا متهمين في القضية بالرغم من سفرهم.

وكان المستشاران أشرف العشماوي وسامح أبوزيد قاضيا التحقيقات فى وقائع التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني قد أحالا 43 متهما إلى محكمة الجنايات بينهم 19 أمريكيا و5 صربيين و2 ألمان و3 من دول عربية و14 مصريا لتلقيهم تمويلا أجنبيا من عدة دول بالمخالفة للقانون، وبدون الحصول على تراخيص لمزاولة أنشطة داخل مصر واستخدام تلك المبالغ المالية في أنشطة محظورة تخل بسيادة الدولة المصرية.

وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتنفيذ تدريب سياسي لبعض الأحزاب وإجراء البحوث واستطلاع رأى على عينات عشوائية من المواطنين ودعم حملات انتخابية لممثلي أحزاب سياسية وحشد ناخبين للانتخابات البرلمانية بغير ترخيص وإعداد تقرير بهذا النشاط وإرسالها إلى المركز الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمويل أشخاص، وكيانات غير حكومية وبغير ترخيص بما يخل بسيادة الدولة المصرية.. وتم ضبط مبالغ مالية كبيرة بلغت فى بعض المقرات مليون جنيه نقدا عند مداهمة مقار هذه المنظمات، بالإضافة إلى شيكات وخرائط لمصر تم التدخل فيها لتقسيم مصر إلى 4 أقاليم.

كما تبين أنهم تسلموا وقبلوا أموالا ومنافع من منظمات دولية عن طريق تمويل مباشر على حساباتهم البنكية ومن خلال شركات تحويل الأموال وبطاقات ائتمان خاصة متصلة بحسابات بنكية خارج مصر في سبيل ممارسة نشاط محل التهمة الأولى المحظور قانونا، والذي أخل بسيادة الدولة المصرية وهى جناية يعاقب عليها قانون العقوبات بالسجن 5 سنوات.

وأوضح قرار الإحالة أن الأجانب المتهمين فى القضية هم الفاعلون الأصليون بينما المصريون تم توجيه تهمة الاشتراك فى تلقى الأموال وإدارتها وكان هذا التمويل فى 4 أشهر بداية من مارس 2011، وحتى ديسمبر من نفس العام حيث تلقت 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية في مصر معونات من بعض الدول بلغت (2 .1( مليار جنيه، نحو 200 مليون دولار.

ومن الجدير بالذكر أن المستشار مكرم عواد قد سبق له الحكم فى الكثير من قضايا الرأي العام بعد ثورة 25 يناير، وكانت أحكامه تتصف بالشدة والحزم حيث أصدر قرارات بالتحفظ على أموال رموز النظام السابق ومنها تأييد قرار النائب العام بالتحفظ على أموال وممتلكات الرئيس المخلوع وأسرته ونجليه جمال وعلاء وزوجاتهما، وأولادهما القصر من التصرف في أموالهم السائلة والمنقولة والعقارية، والأموال والسندات التي يملكونها بالبنوك والشركات، وأيضا التحفظ على أموال أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق كما ينظر قضيتي التجسس لصالح إسرائيل المتهم فيها بشار أبو زيد الجاسوس الأردني وضابطي الموساد الإسرائيلي، وأيضا محاكمة رجل الأعمال أحمد عز أمين السياسات بالحزب الوطني المنحل في قضية غسيل أموال تخطت حاجز ال4 مليارات جنيه.

اقرأ أيضًا:

مصراوي يكشف ملامح صفقة العسكري وواشنطن في قضية التمويل

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان