الجماعة الإسلامية تعترف: أخطأنا بالتصويت بـ''نعم'' في الاستفتاء
القاهرة - اعترف محمد حسان حمّاد، السكرتير الإعلامي لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، بأن الإسلاميين أخطأوا عندما وافقوا على التعديلات الدستورية، التى تحتوى على المادة 28 الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وأنهم تعاملوا بـ''حسن نية''.
وأضاف حماد أن الجماعة مع تفعيل قانون ''الغدر السياسي''، وطالبت بتطبيقه، وأن المجلس العسكرى يتحمل مسؤولية تجميد هذا القانون الذى أتاح لرموز النظام السابق أن يمارسوا العمل السياسى مجدداً، فضلا عن عدم تقديمهم لمحاكمة عادلة وسريعة على ما اقترفوه فى حق المصريين.
ولفت إلى أن هناك قوى داخلية دعمت ترشيح عمر سليمان لمنصب رئيس الجمهورية، وأنها تحاول منذ قيام الثورة إعادة إنتاج النظام السابق، وأن الحملة التى صاحبت نائب الرئيس السابق، أثناء ترشحه وبعده تؤكد أن هناك نية لفرضه بشكل أو بآخر، لكننا نرفض هذا المخطط، وسنواجهه بشتى الوسائل.
وبرر محاولة الجماعة ترشيح الدكتور صفوت حجازى، رغم عدم انتمائه لها، بمواجهة التلاعب المحتمل ومحاولة فرض مرشح بعينه من قبل المجلس العسكري يقضي على ما تبقى من الثورة.
وطالب بضرورة تكاتف كل القوى السياسية الإسلامية وغير الإسلامية لمواجهة ما سماه ''المؤامرة على الثورة'' التي تحاك للقضاء على ما تبقى منها، وضياع دماء الشهداء.
أقرأ ايضا :
فيديو قد يعجبك:
