انسحاب سلطان وبكار من ''بتوقيت القاهرة'' للقاءه بحملة سليمان

كتب – محمد الحكيم

انسحب النائب عصام سلطان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط من برنامج ''بتوقيت القاهرة'' المذاع على فضائية ''دريم2'' بسبب تواجد مندوبين لحملة اللواء عمر سليمان نائب مبارك والمرشح الرئاسي المحتمل.

وطلب سلطان من الإعلامي حافظ المرازي الاعتذار له على الهواء مباشرة لعدم إبلاغه بتواجد مندوبو سليمان، كما انسحب أيضاً نادر بكار المتحدث باسم حزب ''النور'' السلفي والذي أكد أنه لم يبلغ بتواجد هؤلاء المناديب، مشيراً إلى أن سليمان قاتل ولا يمكن الحديث معه أو مع مناديبه.

وقال صمويل العشاي عضو الجبهة الثورية وأحد منسقي حملة سليمان ''أنني لا يشرفني التواجد معهم أيضاً وهذه سياسة الإقصاء التي يمارسونها ولن يقبل سليمان بلقاءهم'' .

وأكد محمد رجب عضو الفريق الإعلامي لحملة عمر سليمان أن ما حدث لا يمكن قبوله على الإطلاق وانه لم يكن يعرف بتواجد هؤلاء ومن ثم انسحب هو الآخر.

من جهته علق الإعلامي حافظ المرازي على ما حدث بأن  قائلاً '' أنا الذي دعوت النائب عصام سلطان بينما دعا فريق البرنامج باقي الضيوف وقد أعطيناهم فرصة أن تتم استضافتهم لمدة ساعة ونصف من البرنامج ثم نصف ساعة أخرى لأنصار سليمان وكانت الموافقة لكن جاءت بعد ذلك مكالمة من أحد زعماء أحزاب الأغلبية الإسلامية في البرلمان بضرورة الانسحاب من البرنامج فوراً ''.

وأوضح المرازي ''أنه لن يتم منع أي من الضيوف الخروج أثناء إذاعة الحلقة على الهواء مباشرة فهناك مزيداً من الحرية الإعلامية في مصر والخروج أصبح موضة قديمة''.

من جهته أعلن النائب عصام سلطان عبر صفحته الشخصية على '' فيسبوك '' سبب انسحابه من الحلقة قائلا:

'' أنا في غاية الدهشة من أخي و صديقي الذي أحبه و أحترمه الأستاذ حافظ الميرازي. لماذا أخفى عني أثناء مكالاماته لي صباح اليوم، و هو يدعوني لحلقته بتلفزيون دريم ((بتوقيت القاهرة))، أخفي معلومة أن بعض الحاضرين أعضاء في حملة عمر سليمان!!

لقد انسحبت من الحلقة لأن قراري القديم هو أنني لن أجلس مع قتلة قبل أن يقدموا للمحاكمة، و ينفذوا عقوباتهم، ثم بعد ذلك قد أقبل الجلوس معهم و قد لا أقبل. حدث هذا من قبل مع عدد من المتهمين في قضية موقعة الجمل، حيث رفضت الجلوس معهم، و ها هو يحدث الآن مرة أخري.

عمر سليمان مكانه المحكمة بتهمة قتل المصريين في موقعة الجمل، و قتل و تعذيب المصريين في مبني المخابرات بالوكالة عن أمريكا، و قتل إخواننا الفلسطينيين في غزة، و سرقة غاز مصر و إهدائه للإسرائيليين. ليس مكانه طاولة الحوار المحترم. إن عمر سليمان لا يؤمن بالحوار إنما يؤمن فقط بالقتل.

اقرأ أيضا:

 ''العليا للانتخابات '' تخلي مقرها بعد محاصرته من أنصار ''حازم '' و '' الشاطر ''