أبو إسماعيل: لجنة ''الرئاسة'' وقعت بخطأ دستوري وسأقاتل حتى النهاية
كتب – محمود الطباخ :
قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية عقب تقديمه للتظلم على أستبعاده من سباق الرئاسه، إن اللجنة العليا للانتخابات مارست انحرافاً قانونًيا كبيًرا باستنادها لأوراق رفضتها المحكمة من قبل حينما قررت بعد مرور الموعد القانوني والرسمي باستبعادهـ مشيراً إلى أن اللجنة عدلت القرار بتاريخ قديم .
وأشار، فى تصريحات مساء اليوم الأحد عقب تقديمة طعن علي قرار استبعاده، أنه لم يجد أي ورقة جديدة عما تم تقديمة للمحكمة وقدمها محامي الحكومة للقضاء ورفضها وجحدها، مؤكداً الي أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات يقول كلامًا غير صحيح، وأنه لا توجد أي ورقة جديدة بعد صدور الحكم وإنما هي ورقة قديمة بتاريخ 7 ابريل 2012 من وزارة الخارجية ناقلة لها وهي الأخري مع الداخلية واللجنة العليا خصوم بالقضية وهذه الورقة رفضتها المحكمة وجحدتها وقالت عنها انها بدون أي قيمة – على حد قوله .
واضاف ابو اسماعيل انه طلب من اللجنة، اليوم للمرة الثانية إعطائه نسخة وصور من هذه الاوراق ليثبت لهم وللعالم كله تزويرها، لكنهم رفضوا قائلاً: قلت لهم إفضحوني وأظهروا هذه الاوراق للمرة الثانية فرفضوا أيضًا لانها أصلاً ليست مستندات ولا يمكن علي الاطلاق أن يستند اليها في اتخاذ أي قرار.
وأكد أن هذا عوار كبير وخطيئة دستورية وفضيحة قانونية لن يسكت أبدًا عليها ولن يفوتها علي الاطلاق وسيقاتل حتي النهاية ليظهر الحق وليكن ما يكون فهؤلاء لن يتحكموا أبدا في مصير وطن ويحددون بقرارات باطلة من يستبعد من السباق لن اصمت ابدا وساواجههم واكشف خطائهم الدستوري والقانوني .
وأشار أبو اسماعيل ان لدية موعد مع اللجنة غداً الاثنين، لمناقشة اعضاء اللجنة كاملة شفوياً وعرض الأمر عليهم ومناقشة المذكرة القانونية والطعن الدستوري، قائلاً: هذا طريق قانوني ودستوري ضد قرار منحرف يصادم حكم قضائي لايمكن أبدًا مصادمتة وهذا من ابجديات القانون التي لايمكن لطالب حقوق ان يقع فيها، مشيراً الي انه لن يترك الأمر يمر مهما كانت الظروف حتي يعرفوا ان الشعب لن يسكت ابدا وتداس كرامتة وينتهك القانون والدستور واحكام القضاء في بلاده .
وأوضح ابو اسماعيل إلى أن ترشح عمر سليمان كان مجرد كارت إرهاب لتخويف التيار الاسلامي وكان سيتم سحبه لصالح مرشح اخر من النظام ولكن تم سحب اقوى مرشحين إسلاميين معه ليتم امتصاص غضب التيار الاسلامي – حسب قوله .ش
اقرا ايضا:
فيديو قد يعجبك: