إعلان

صحف القاهرة تبرز وقف تصدير الغاز لإسرائيل وتصريحات عنان

10:17 ص الإثنين 23 أبريل 2012

القاهرة – (أ ش أ):

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين الخطوة التي أقدمت عليها مصر بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، فضلا عن تصريحات الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة التي أعلن خلالها انه لا تراجع عن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وتسليم السلطة في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل.

ونقلت جريدة ''الشروق الجديد'' عن وزير البترول المهندس عبد الله غراب قوله إن الحكومة المصرية استعملت حقها بما يحقق مصلحة مصر العليا، موضحا أنه مت تم اتخاذه هو إجراء تعاقدي بين طرفي العقد المتمثل في الشرطتين (المصرية) و(الأمريكية – الإسرائيلية).

وبالنسبة لتصريحات الفريق سامي عنان، أشارت الصحف إلى تأكيد عنان -مجددا- أن القوات المسلحة المصرية غير طامعة في السلطة وأن هدفها الرئيسي هو العبور بالبلاد إلى بر الأمان.

وجاءت هذه التأكيدات خلال لقاء عقده الفريق عنان مساء أمس الأول ''السبت'' مع نخبة من أساتذة القانون الدستوري وعمداء كليات الحقوق بالجامعات المصرية والذي تم خلاله بحث أربع قضايا رئيسية تتعلق بالدستور الجديد، وتشكيل الجمعية التأسيسية، والانتخابات الرئاسية المرتقبة، وضمانات نزاهتها.

ورفض المشاركون في الاجتماع دعوة بعض التيارات إلى إحياء دستور عام 1971 كدستور مؤقت والعمل به إلى حين كتابة الدستور الجديد.

وأشارت صحيفة ''الأهرام'' إلى مطالبة مجلس الشعب في جلسته المسائية أمس المجلس العسكري بسرعة إصدار قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يتضمن حرمان رموز النظام السابق من الترشح للانتخابات الرئاسية.

كما نقلت الصحيفة عن فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي أن الحكومة انتهت من إعداد تسوية نهائية لمشكلات المستثمرين العرب في مصر خاصة من الإمارات وقطر.

ولفتت الصحيفة إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تبحث في اجتماعها اليوم الضوابط الخاصة بتوزيع رموز المرشحين لرئاسة الجمهورية كما تناقش الضوابط المتعلقة بمتابعة منظمات المجتمع المدني المحلية لانتخابات الرئاسة بما يكفل إبراز الصورة المشرفة لهذه الانتخابات وما تتسم به من نزاهة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول بالمركز الطبي العالمي نفيه وفاة الرئيس السابق حسنى مبارك أو إصابته بغيبوبة، مؤكدا أن حالته مستقرة ومازال يتلقى العلاج بغرفته بالمركز ولم يطرأ جديد حول حالته..وكانت قنوات فضائية قد تناقلت خبرا عن وفاة مبارك.
وأشارت صحيفة ''الأخبار'' إلى أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا لمناقشة توزيع أنابيب البوتاجاز بالكوبونات اعتبار من شهر مايو القادم.

وأكدت الحكومة أن المشروع سيحقق وفرا سنويا يتراوح ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه ويحصل كل مواطن على حقه.

وذكرت صحيفة ''الجمهورية'' أن المجلس الاستشاري قرر تأجيل اجتماعه إلى يوم الأحد القادم انتظارا لما يسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع القوى السياسية الخميس القادم ونقلت عن أسامة برهان أمين عام المجلس الاستشاري تأكيده أن الأعضاء قرروا تأجيل مناقشة المعايير الجديدة لتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور حتى ينتهي المجلس العسكري من مناقشته مع القوى السياسية ووضعها في الصورة النهائية.

كما نقلت الصحيفة تأكيد الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر أن ثورة يناير وحدت شعب مصر فمنذ بدأت وحتى اليوم والنسيج المصري يزداد قوة، موضحا أن مصر ستعبر إلى بر الأمان بفضل هذا التماسك وليس أدل على ذلك من توافق جميع المصريين مسلمين ومسيحيين على وثائق الأزهر والمطالبة بها لتكون أساسا متينا في صناعة الدستور المصري جاء ذلك في الرسالة التي بعثها للمؤتمر الذي تنظمه جامعة المنيا تحت عنوان : دور الجامعة فى تأصيل قيم الحوار والعيش المشترك''.

كما ذكرت صحيفة ''المصري اليوم'' أن جماعة الإخوان المسلمين جددت تمسكها بخوض معركة الانتخابات الرئاسية ورفضت مبادرة طرحتها الدعوة السلفية وحزب النور للاتفاق على دعم مرشح إسلامي واحد .

ونقلت الصحيفة عن محمد نور المتحدث باسم حزب النور  أن المرشح الذي سيدعمه السلفيون لن يخرج عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد مرسى أو الدكتور محمد سليم العوا.. ونسعى للاتفاق مع الإخوان حتى لا تتفرق الأصوات ويجب عليهم سحب مرشحهم إذا تم التصويت على رفضه.

من جانبها ذكرت صحيفة ''الأهرام'' في تعليق عددها الصادر اليوم الاثنين أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تقلبات عاتية، وعواصف كبري، فالمشهد الدامي في سوريا ينذر بحرب أهلية، وتدويل للمشكلة السورية لا أحد يعلم متى وكيف سوف تنتهي.

كما أن ليبيا التي تخلصت من حكم العقيد الليبي معمر القذافي تعاني من توابع سقوط النظام ، ولا أحد يعلم كيف سوف تستقيم الأمور، وكيف ستصنع ليبيا نظامها الديمقراطي الجديد، ولا كيفية الاندماج في نظام موحد لايستبعد أحدا، أم أن الأيدي سوف تعبث بهذا البلد.

وأشارت الصحيفة إلى انه في الوقت نفسه تفجر الموقف الهش في السودان ما بين الشمال والجنوب، ولا أحد يعلم يقينا هل سوف تتم لململة الأمور أن الأبواب سوف تفتح على الجحيم واستئناف الحرب الضروس ثانية ما بين الخرطوم وجوبا، بل وهل المطلوب الآن المزيد من التقسيم السوداني.

وأضافت الصحيفة هذه الاحتمالات المفتوحة بشدة علي سيناريوهات متعددة لا تجعل الأمور مريحة لمصر، خاصة أن القاهرة تحاول هي نفسها أن تعيد ترتيب أوراقها الداخلية بعد سقوط نظام حسنى مبارك، ومن هنا فإن القاهرة أينما مدت بصرها إلى بعيد أو قريب سوف ترى توترات هائلة، وعدم استقرار، واحتمالات مفتوحة على أبواب من جحيم، ولذا فإن اللحظة الدقيقة هذه تستدعى من الفرقاء السياسيين في مصر الاتفاق على كلمة سواء، والخروج بمصر بأسرع ما يمكن من حالة عدم الاستقرار إلى الحالة الطبيعية''.

وتابعت:  ''أغلب الظن أن بقية العالم العربي بحاجة ماسة إلى مصر القوية المستقرة، والتي سوف تعود بسرعة لقيادة المنطقة في هذه اللحظات الحرجة''.

وذكرت صحيفة ''الجمهورية'' في تعليق لها بعددها الصادر اليوم الاثنين أن نظام الثانوية العامة الذي يمثل مفترق الطرق بالنسبة لملايين الطلاب خضع للعشوائية والارتجالية وأحيانا التخريب، في ظل النظام البائد أسوة بسائر مجالات الخدمات التي تدنت إلي درجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشعب تصدى لمناقشة تعديل هذا النظام بحيث تكون شهادة الثانوية العامة من عام واحد، وانتقل مشروع القانون بسرعة من لجنة التعليم إلى المجلس بكامل هيئته للموافقة على التعديلات بهدف إصلاح التعليم والتيسير على أولياء الأمور.

ولفتت الصحيفة إلى أن التعجيل بالموافقة على مثل هذا القانون بالغ الأهمية يحمل أشارة سلبية تفيد أنه لم يخضع بالفعل لأراء واقتراحات خبراء التعليم وعلماء التربية على نطاق واسع وفى مؤتمر عام يتسم بالعلم والخبرة وهم الأقدر والأحق على تبيان الطريق الصحيح لإصلاح التعليم كعملية متكاملة لا انفصام بين مراحلها، ولاتختص مرحلة بعينها بالاهتمام وسرعة القرار دون غيرها.

اقرأ ايضا:

التليفزيون الإسرائيلي: 8 مليارات دولار عقوبة إلغاء تصدير الغاز طبقاً للشروط

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان